أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
مجلس أمناء الجامعة يهدد بتطبيق الأحكام العرفية بحق الطلبة المعتصمين، والطلبة: لن نتراجع
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس أمناء الجامعة يهدد بتطبيق الأحكام العرفية...

مجلس أمناء الجامعة يهدد بتطبيق الأحكام العرفية بحق الطلبة المعتصمين، والطلبة: لن نتراجع

31-03-2016 10:58 PM

في الليلة الثانية والعشرين للاعتصام المفتوح، والنوم على رصيف مبنى رئاسة الجامعة الأردنية يقف الطلبة بكام طاقتهم في وجه الظلم ، يقفون مراهنيين على عزيمتهم، وعلى قوة صوتهم في قول : لا .
وفي الليلة الثانية والعشرين للاعتصام المفتوح يخاطب رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتور عزمي محافظة من خلف قلعة الرئاسة برسائل شفوية بأنه سيعطي أوامره بفض الاعتصام.. وكان الدكتور عزمي محافظة قد أصدر قراراً بالأمس بإغلاق المكتبة الجامعية في تمام الساعة الثامنة مساءً .. ضاربا أبحاث ورسائل الطلبة الجامعية وساعات دراساتهم بعرض حائط قلعة الرئاسة الضخم، ناسيا أو متناسيا أن طلبة الدراسات العليا يخرجون من محاضراتهم في تمام الساعة السابعة مساءً ، وهنا يجد الدكتور أن ساعة واحدة تكفيهم للوصول إلى المكتبة واصطياد الكتب من الرفوف وقراءتها وخط الأبحاث ... ثم تراجع عن قراره المكتبي بعد تلقيه كتابا من مجلس اتحاد الطلبة يعترض فيه الطلبة على القرار الغريب !! والذي يهدف في مضمونه غير الخفي لفض الاعتصام من خلال اغلاق بوابات الجامعه وإطفاء الإنارة .. فشلت الخطة ؟!! تباً ..
الإعلام غير المسؤول والذي لا يقدر، ولا يهتم بقضايا الوطن، ولا يتذكر أن يغطيها إلا بعد أن تنشر وتحلل في الإعلام العربي والعالمي، يتخذ موقف لحماية القرارات المجحفة بحق الطلبة، فتارة يعرض تغطية إعلامية فضائية لا تحمل أي مقياس من مقاييس الإعلام الرسمي والملتزم بنقل الخبر. وتارة يعرض لقاءً وحواراً يعبر فيه عن وجهة نظر إدارة الجامعة في رفع الرسوم فلا يتناول في حواره نقطة وحرف تعبر عن وجهة نظر الإدارة في رفع الرسوم ويكتفي بوصلة من الاتهامات والانتقادات الاتهامية والتقليل من احترام الطلبة. ثم يأتي الختام بصدقة شحيحة كصدقة الثري بقرشين على فقير يتضور جوعاً؛ فيقرر الإعلام الذي ابتلي به الشعب الأردني بمنح ما يقل عن خمسة دقائق لرئيس اتحاد الطلبة لينهال عليه الإعلامي الذي كان يقدم الحوار من خلال الحلقة الحوارية بسيل من الأسئلة الاتهامية، فلايعطيه فرصة للإجابة... وفوق ذلك كله يخلط أجوبة رئيس الاتحاد ويعيدها عليه بترتيب المفردات كيفما يريد هو سماعها.
لقد اتهموا الطلبة باختيارهم لوقت حرج في السنة ليخرجوا باعتصامهم ونسووا أن الطلبة معتصمون منذ لحظة صدور القرار، واتهموا الطلبة بأنهم أبطال لدعايات الانتخابات الجامعية.. الاعتصام مستمر ولن يتراجع الطلبة... والوقت الحرج لم يعد حرجا والانتخابات تأجلت ... هل من اتهامات جديدة ؟!!
تجاوز الطلبة المعتصميين كل الاتهامات، التي لا يصح أن تصدر عن جهات مسؤولة، أثبتوا للجميع قدرتهم على إثبات حسن نواياهم. وأجبروا الجميع على احترام أسلوبهم الراقي في الاعتصام؛ فمنذ البداية لم يهتف الطلبة بحرف واحد لا يصح قوله، بل كانت كل هتافاتهم وطنية حقوقية. حاولت وسائل الإعلام إياها أن تحرف هتافاتهم فعرض الطلبة عليهم الفيديوهات الحقيقية التي توثق هتافاتهم المغايرة لما ادعته وطلبوا منها أن تأتيهم بفيديوهات تثبت ما ادعته فلم تجد ما ترد به عليهم فصمتت.
تدخلت اللجنة النيابية التربوية وطرحت مقترحا يحقق مطالب الطلبة ضمن جدول زمني، بحيث يمنح الجامعة الوقت الكافي لاسقاط القرار الجائر، ورغم أن المقترح لم يكن يصب في صالح الطلبة إلا أن الطلبة أعربوا عن حسن نواياهم وقبلوا به دون زيادة أو نقصان.. لتقوم بعد ذلك إدارة الجامعة ممثلة بمجلس الأمناء برفض المقترح النيابي وعدم الموافقة على بنوده. مما استدعى عودة الطلبة للساحات والاعتصام من جديد - بعد أن كانوا قد قاموا بتعليق الاعتصام مؤقتا- معتبرين أن مماطلة مجلس الأمناء لمدة عشرة أيام لم تكن إلا محاولة للاحتيال والالتفاف على مطالب الطلبة.
ويأتي مجلس أمناء الجامعة وقد فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقرر فض الاعتصام.. !! والتضييق على الطلبة.. !!
ولكن، لن يفض الاعتصام الليلة لأن الطلبة الذين انطلقوا منذ ما يزيد عن عام واستمروا وواجهوا الاتهامات المغرضة ومصادرة الأغطية في البرد القارص، وإطفاء الإنارة لن يستسلموا بعد كل ما أنجزوه.
لا اتهامات جديدة، نفذت جوارير الرئاسة من الاتهامات وجاء وقت الأحكام العرفية... لكن قالها الطلبة لا تراجع عن الاعتصام. لا لتحويل الجامعات إلى شركات.. لا للتجارة في التعليم. لا لعقلية الاستهلاك وحل الأزمات بالرفع والحصار الاقتصادي.. الطلبة اليوم يريدون موقفا مشرفا من مجلس أمناء الجامعة لاتخاذ قرارت منصفة.. ودراسة الميزانية وتوزيعها بشكل صحيح والاعتماد على الخبراء الاقتصاديين وليس على جيب المواطن الممزق..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع