أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضياع الوطن بين عناد الحكومات وسلبية المعارضة

ضياع الوطن بين عناد الحكومات وسلبية المعارضة

20-09-2010 08:55 AM

ان اعمار الاوطان تحسب بعدد الاجيال التي تعاقبت فيها ولكل جيل صفاته ومميزاته وبصماته التي يتركها واضحة في بناء الوطن ورفعة شانه وتقدمه وتطوره . ولكن هناك اوطان تمر فيها السنوات بلا عداد ، وتولد اجيال وتنتهي دون اي اثر يذكر وتبقى هذه البلاد تراوح مكانها بل وربما تتراجع الى اوضاع اسوأ من التي كانت تعيشها، وتضيّع هذه البلاد سنوات عمرها واجيالها على صراعات بين الحكومات والمعارضات ومن هذه الصراعات صراعاً على قوانين جانبية لاتلبي الحد الادنى من الطموح التي تسعى اليه الاجيال الواعده . فالانتخبات مثلا في كل البلاد الحضارية هي عنوان ديمقراطيتها ورقيها وحضارتها وهي التي تفرز كل فترة زمنية عناصر قيادية جديدة تستطيع قيادة البلد والحفاظ على مكتسبات الجيل السابق واضافة مكتسبات جديدة تتواكب مع تطور العصر ، ولكن للاسف بعض البلاد الانتخابات فيها شكلية والرموز التي تفرزها  تتكرر هي نفسها اكثر من جيل وتنحصر مهمة هؤلاء الرموز العتيدة في تحقيق بعض المكاسب الشخصية وتعبيد بعض الشوارع  وفي هذه البلاد يتم تعيين الحكومات بطريقة لايعلمها الا الله والراسخون في العلم، وتقوم هذه الحكومات المعينة (غير المنتخبة) بقيادة هذه البلاد مدة معينة تشرّع خلالها قوانين وتلغي اخرى دون حسيب ولارقيب ويجعلون من الوطن حقلا لتجارب قوانينهم . اما المعارضون (رافعوا لواء الاصلاح والتغيير) فلسان حالهم ليس بافضل مِن مَن يعارضون ويملؤن الدنيا صراخا وضجيجا ولكنهم غير مستعدين لدفع ثمن التغيير فكلهم قيادات يريد قطف الثمرة ولا احد منهم يريد ان يضحي وينزل الى الشارع وينكر المنكر باليد (بدون عنف) فكلهم يملكون فقط لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا (مُنكِراً) ولا يعرفون ان الحريات في كل الدول المتحضرة لم تنل إلا على جسور التعب والتضحيات .

وهكذا تضيع الاوطان واجيالها بين عناد الحكومات وسلبية المعارضات فتنتهي حقبة من عمر الوطن دون تغير يذكر على امل ان يحدث هذا التغيير في القادم من الاجيال ، ولكن للاسف فإن الذل لايورث إلا ذلاً والخنوع ينجب خنوعاً والجيل المهزوم لايلد إلا جيلاً مهزوما.

ملاحظة: الحالة المذكورة اعلاه غير    موجودة في بلادي!!.

(نموذج من نماذج . . .)

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع