أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين 750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير
إجابات منطقية عن دوافع العمليات الارهابية (بلجيكيا نموذجا)
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إجابات منطقية عن دوافع العمليات الارهابية...

إجابات منطقية عن دوافع العمليات الارهابية (بلجيكيا نموذجا)

28-03-2016 10:42 AM

توالت الأحداث الإرهابية مؤخرًا مستهدفةً عددًا من العواصم والدول حول العالم ولاسيما الدول التي تتعامل مع الدين الاسلامي بشكل سمح ، وتعطي مساحات واسعة من الحرية للمسلمين ، تلك العمليات اصبحت مخلفةً حالة من القلق والتوتر على الصعيدين الشعبي والحكومي في بلدان العالم ،وطارحة تساؤلًا يدفع الجميع بصرف النظر عن مقامه وموقعه إلى البحث عن اجابات مقنعة لإيجاد الدوافع الأساسية لانتشار الإرهاب أو لإقدام الإرهابيين على تفجير أنفسهم بهذا الشكل.

 


أوجه الارهاب:

للإرهاب عددًا من الأوجه والأشكال فهناك الإرهاب الخشن القاسي والمباشر، وهو الذي يكون من خلال الاستهداف العسكري والقصف للبيوت والسيارات ، أو التفخيخ والتفجير الجسدي المباشر، وعلى الجانب الآخر هناك الإرهاب الناعم الذي تمارسه الدول وبعض الأفراد من خلال دعم الإرهابيين ماديا واقتصاديًا وإعلاميًا ودبلوماسيًا وأكاديميًا من خلال الكتابات ووسائل الاعلام والفضائيات عبر تمريرها البيانات الداعمة للإرهاب والمجموعات الإرهابية.

 


الانتقام من تمدد المسلمين في اوروبا :

وبتقديرنا ان ما يحدث من عمليات ارهابية في القارة الاوربية واخص بالذكر تلك الدول التي تعطى هامش من الحرية للمسلمين أكثر من بلدانهم ، واستهداف بلجيكيا بالذات له عدة دوافع واهداف شيطانية ، فقد ازداد التعاطي الايجابي مع المسلمين هناك ، في الوقت التي حوصرت فيه الدعاية الصهيونية فاصبح عيدي الفطر والأضحى عطلة رسمية في بلجيكا وازداد عدد المسلمين في بلجيكا بين 500 و700 ألف شخص من أصل 11 مليون، واصبح نصف سكان العاصمة بروكسل مسلمون وأغلبهم من المغرب العربي ، كما ان بلجيكا تعترف رسميا بالمساجد وتتكفل الحكومة بجزء من نفقاتها وأنها تعطي رواتب لأكثر من 250 إماما مسلما يتقاضون رواتبهم من وزارة العدل مباشرة ..

 


امام هذا الانتشار المتزايد وامام الزحف الاسلامي الهادئ للقارة الاوربية ،ودخول العديد من المشاهير في كافة المجالات للإسلام ، أدركت المنظومة الصهيو انجلياكانية انه لابد من وقف زحف هذا الخطر الإسلامي باعتقادهم ، وتسخير كافة الإمكانيات للحيلولة دون انتشار الاسلام في اوروبا ، فشرعت أجهزة مخابراتها الى صناعة منظمات ارهابية بمسميات اسلامية ، واملت عليها معتقدات غريبة عن الاسلام ، عبر شخصيات استخباراتية مدربين جيدا على مسح عقول الشباب الضائع الباحث عن آمال ومعتقدات تنسجم مع دوافعه وميوله الداخلية ، واغدقت عليها الاموال الطائلة فمارست تلك المنظمات الارهابية المصطنعة ، أقذر الاساليب المنفرة من الدين ، من ذبح وقطع رءوس وحرق ، وانبرت اجهزة اعلام مجهزة للغرض ذاته ، لإبراز هذه الاعمال وما يتبعها من فتاوي لأعمال لا علاقة لأي دين بها مثل ( النخاسة - وزواج النكاح- وغير ذلك) وابراز للعالم أن دوافع التفجير الإرهابي تتمحور حول الأيدولوجية الدينية المتطرفة ، وتمرير شعارات إن المنفذ للتفجير يعتقد أن من يقتلهم كفار يستحقون القتل ..

 


والهدف من ذلك هو تقديم صورة سيئة عن الاسلام والمسلمين لخلق حالة من النفور والكراهية ، وهذا ما نراه بالفعل وراء كل عملية ارهابية من رفع شعارات (الموت للمسلمين - لا للإسلام ) .

 


ومن الملاحظ لنا كمراقبين ان المنظومات الصهو انجليكانية تتجه لدعم بعض الجماعات الإرهابية، من أجل استخدامها في تشكيل أداة ضغط على دول أخرى تتعارض معها في المصالح السياسية والاستراتيجية، مما يجعل تلك الدول تنعزل عن المجالات المتنافس عليها.

 


تأسيسا لما سبق اوجه رسالتين :

 


اولاها : لشبابنا ايكم وان تكونوا فريسه بل وضحايا للمتاجرين بكم، ومن يسعوا الى غزوة افكاركم بشعارات زائفة لا علاقة لها بدينكم الحنيف ، فالإسلام بني على اليسر والتسامح وفلسفة الاخلاق والحب ، والمجادلة بالحسنى ،والاخلاق وحسن المعاملة كانت سببا منطقيا لانتشار الاسلام في العالم..

 


ثانيا : للمسئولين : ارحموا شبابنا وانقذوهم من الضياع ، ووفروا لهم فرص عمل ليتسنى لهم تحمل المسئولية والمشاركة في الوطن ، ولا تجعلوا الوطن غنيمة لكم ولمريديكم ، وسخروا عائدات الوطن للكل الوطني ، وليس لأنشطة احزابكم الصنمية ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع