زاد الاردن الاخباري -
قرر الطلبة المعتصمون في الجامعة الأردنية تعليق اعتصامهم ليوم الأربعاء القادم لحين عقد جلسة مجلس الأمناء.
جاء هذا القرار بعد صدور إرادة ملكية "توعز الى وزارة التعليم العالي بضرورة تلبية مطالب المعتصمين" بحسب المعتصمين.
وقال المعتصمون في بيان صدر عنهم ان وزير التعليم العالي لبيب الخضرا نسب الى مجلس الأمناء بالموافقة على مطالب المعتصمين كاملة وعقد جلسة يوم الاربعاء القادم لإقرار المقترح كاملا.
وبناء على ما سبق قرر المعتصمون تعليق اعتصامهم ليوم الأربعاء القادم لحين موعد الجلسة.
وتاليا بيان توضيحي صادر عن التجمع الطلابي لإلغاء قرار رفع الرسوم:
نؤمن بأن الشباب لن يكل همه أو يمل، حتى تحقيق ما يريد من مطالب عادلة، واليوم شباب الأردنية يسطرون مجدداً يتلوه مجد، بإيمانهم
بقضيتهم الحقوقية العادلة، فبعد تعليق الاعتصام من يوم الخميس الماضي الى يوم الاثنين الحالي، قدموا لمجلس الأمناء ثقة بامهالهم للموافقة على مطالبنا العادلة.
أثير اعلامياً قبيل قليل إنهاء قضية رفع الرسوم من خلال إرادة ملكية سامية، ونحن في التجمع الطلابيّ واتحاد الطلبة والقوى المشاركة، نعتذر عمّا تم نقله، ونجدد ثقتنا بجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم للتدخل ولإنصاف ابناءه الشباب الذين يطالبون بحقهم المكفول دستورياً بتوفير التعليم.
ونشير الى أنه حدث التباس في الفهم بين اللجنة التنسيقية للاعتصام، وبين اللجنة النيابية، مما أدى الى اختلال الطرح الاعلامي، وها نحن نعاود ضبطه.
فمطلبنا واحد ووحيد ونؤكد عليه الغاء قرار رفع الرسوم، بما هو موضح في وساطة لجنة التربية والتعليم النيابية مشكورة، مؤكدين على أهمية تلبية مطالبنا العادلة، وننتظر قرار المجلس المنوي عقده يوم الأربعاء القادم.
وأيمانا منا بحكمة المجلس لتلبية هذه المطالَب العادلة نعلن عن تعليق الاعتصام الى يوم الأربعاء، حتى النظر بمخرجات المجلس، آملين أن نغلق هذه الصفحة بإنصاف الإارة الطلابية، وتغليب المصلحة العامة.
نَهيب بكافة القوى الطلابية المشاركة معنا، بضرورة الحشد وترقب ما سوف يتمخض عنه اجتماع الأمناء، فطلبة الاردنية اقسموا وسوف يُبر يمينهم.
حفظ الله الأردنية، والأردن، وحفظ الله للأردنية وللأردن شبابه المخلصين، ممن أخذوا عهداً أن يبقى للتعليم العالي مكانته المرقومة، فلن تتسلل عقلية التجارة الى ادارة الجامعات، مؤكدين وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة للنظر إلينا وانصافنا، لكي نُحقق أن الانسان أغلى ما نملك.
رؤيا