زاد الاردن الاخباري -
نشرت صحيفة يومية إعلانا لشركة لم يُذكر اسمها، عن فرص عمل للمواطنين الأردنيين في "إيلات" المحتلة، وبأجور يومية تصل إلى 30 ديناراً.
واشترط الإعلان أن يكون المتقدم مواطن أردني يحمل الرقم الوطني، وألّا يكون محكوما على أي قضية.
وتالياً نص الإعلان: "مطلوب موظفون للعمل خارج الأردن في مدينة إيلات قرب مدينة العقبة شامل المواصلات ذهاب وإياب إلى المعبر وشامل السكن بمدينة العقبة، تأمين صحي بمدينة إيلات ووجبة غداء:
مطلوب معلم بليط عدد 10
معلم كسارة عدد 10
معلم بناء طوب عدد 10
عمّال عدد 15".
وأشار المعلن إلى أن "أجرة المعلّم تصل إلى 30 دينار يوميا، فيما يتقاضى العامل مبلغ 20 دينار يوميا"، مبيّنا أن المواصلات مؤمنة، بحيث يُنقل العمال يوميا من العقبة إلى إيلات، ومن إيلات إلى العقبة بعد انتهاء دوامهم".
ولم يحدد المُعلن طبيعة المشاريع التي سيعمل بها الأردنيون في "إيلات" المحتلة.
الدكتور مناف مجلي رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية، شكّك في صحة الإعلان، مؤكدا أن اللجنة تواصلت مع الرقم المعلن، وتحاول الوصول إلى الشركة المعلنة.
مجلّي قال في حديث له إنه "في حالة تم التثبت من اسم الشركة، ستقوم لجنة مقاومة التطبيع بتعميم اسمها على النقابات المهنية لمقاطعتها، وعدم التعامل معها".
وأكد مجلّي أن "نقابة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية رصدت سابقا شركتين ومركز يرسلون العمّال إلى أم الرشراش (إيلات)".
وختم قائلا: "هذه عمالة وليست عمل"، في إشارة إلى أن العمل في "إيلات" يُعد تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مصدر في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كشف في وقت سابق أن قرابة الأربع مائة عامل أردني يعملون بشكل يومي في "إيلات"، ويدخلون إليها من العقبة عن طريق معبر وادي عربة.
فيما ذكرت وكالة معا الفلسطينية في وقت سابق، إنه تم الاتفاق بين الجانبين الأردني والإسرائيلي على دخول 1500 عامل من مدينة العقبة للعمل في "إيلات"، ويُعتقد أن غالبية الأردنيين يعملون في الفنادق بـ"إيلات".
(السبيل)