زاد الاردن الاخباري -
قال الطالب هشام نبيل أحد المعتصمين داخل حرم الجامعة الأردنية إن الليلة الأولى من الاعتصام شهدت انقطاعاً للكهرباء في منطقة الاعتصام وأن وسائل الاعلام ممنوعة من الدخول للتصوير الأمر الذي يدفع بالمعتصمين القيام بذلك.
وأضاف نبيل خلال حديثه صباح اليوم الإثنين لـ"حياة اف ام" بأن الاعتصام يأتي عقب 30 وقفة احتجاجية على قرار رفع الرسوم الصادر بحزيران 2014، و3 اجتماعات مع الرئيس و20 كتاباُ مطالباُ باسقاط الرسوم الجامعية التي ارتفعت بشكل مهول خلال التعديل الأخير بحسب تعبيره.
وكان تعرض طلبة معتصمون أمام مبنى رئاسة الجامعة الأردنية داخل حرم الجامعة، لمحاولة اعتداء من قبل مجهولين.
بحسب منسق حملة "ذبحتونا" فاخر الدعاس.
وقال الدعاس على صفحته في "فيسبوك" إنه تم قطع التيار الكهربائي في المنطقة التي يتواجد فيها المعتصمون، مشيراً الى أن مجهولين حاولوا الاعتداء عليهم، إلا أنه قال فيما بعد إن "المشاحنات" توقفت مع وصول النائب هند الفايز الى مكان الاعتصام.
وواصل العشرات من طلبة الجامعة الأردنية اعتصامهم المفتوح منذ عصر الأحد أمام رئاسة الجامعة، حتى ساعة نشر هذا الخبر، للمطالبة بإلغاء قرار رفع الرسوم الجامعية، في الوقت الذي تصر فيه إدارة الجامعة على بقاء الأسعار الجديدة كما هي.
منظمو الفعالية اكدوا أن الهدف من الاعتصام هو حماية الطلاب المستجدين من هذا القرار، وحماية طلبة البكالوريوس الذين يريدون دراسة الماجستير في الجامعة لاحقاً.
وأشار المعتصمون إلى أن "التجمع الطلابي لإلغاء قرار رفع الرسوم" بدأ فعالياته منذ عام، حيث رفعت الجامعة رسوم البكالوريوس والمجاستير للساعات الدراسية بنسبة وصلت إلى 100% لبعض التخصصات.
واكدوا أن رئاسة الجامعة لم تستجب لمطالبهم، رغم تواصلهم معها، وقيامهم بحملات تثقيفية ليعرف الطلبة أثر القرار عليهم وعلى من خلفهم.
وبيّنوا أن الاعتصام المفتوح كان الخيار الأخير، حيث بلّغ التجمع بالتعاون مع اتحاد الطلبة، رئاسة الجامعة وعمداء الكليّات، نيتهم الاعتصام المفتوح في حال لم يلغى القرار.
واجتمع رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة عصر الأحد مع الهيئة العامة لاتحاد الطلبة، إلا أن الاجتماع لم يخرج بجديد.
(السبيل)