زاد الاردن الاخباري -
أكد الاعلامي والناشط الصحفي عبدالناصر الزعبي أن وزارة الخارجية ليست على قدر المسؤولية تجاه الصحفي المعتقل تيسير النجار، وأوضح أنها مقصرة، وتعاملت مع القضية بفتور واضح، وتراخ مقيت.
وشدد على أن الخارجية لم تتابع القضية بالمطلق،وأضاف" ان ما كان منها من تفاعل مع زيارات ولقاءات ذوي النجار ليس إلا لامتصاص أي ردة فعل تكشفهم وتكشف تقصيرهم، لافتا إلى ان ذلك كان واضحا من توصيات مسؤول حكومي تواصل معه أحدهم من ذوي النجار وقال له المسؤول بالحرف الواحد "ما عليكم سوى طمأنة الإعلام وعدم التصعيد".
وقال الزعبي" زوجة النجار اصبحت تعاني من عبء المسؤولية وعجزها عن تحرير زوجها ووالد اطفالها الذين يسأولونها عنه كل يوم، واضاف ان اسرة النجار لم تتلقى أي اتصال من الخارجية التي وعدت بالكثير، وأوضح ان الأسرة المكلومة بغياب أبيهم بدأت ضجرة مؤخرا خصوصا مع تلقيها ثلاثة اتصالات متباعدة وفي كل اتصال منها يطمئنهم تيسير على عودته السريعة ويؤكد لهم أن التحقيقات كشفت عن براءته التي باتت مؤكدة بحسبة ولكنه لم يعود حتى اللحظة".
وعبر عن استهجانه ، حيال موقف الخارجية من قضية النجار التي اصبحت محط أنظار الأرادنة وهم يرقبونهم وينتظرون اجراءاتهم التي لم تأتي حتى بعد تلقي زوجة النجار اتصالات منه تؤكد براءته وهو تحت ناظر محققيه.
واوضح الزعبي أنه يتوجب على الخارجية استغلال افصاحات النجار خلال اتصاله مع زوجته وتحت ناظر المحققين معتقلي النجار والتواصل فورا مع حكومة الاعتقال بشكل جاد وفعال، والاحتجاج على اعتقال مواطنها.. لا ان تجلس لاطمة خدها بقصورها وخيبتها.
وطالب الزعبي وزارة الخارجية ابتداء من وزيرها القيام بواجبها الحتمي تجاه النجار والبدء بالتحرك الجاد وعلانية ودون ابطاء ولا تلكئ للإفراج عنه والعودة به لوطنه واسرته، التي اتعبها غيابه وسجنه.