أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين
الصفحة الرئيسية أردنيات المجالي : ضربة قاسية

معبرا عن رأيه في قانون الانتخاب

المجالي : ضربة قاسية

27-02-2016 12:51 PM
شعار حزب الجبهة الأردنية الموحدة

زاد الاردن الاخباري -

قال أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة امجد المجالي في كلمة ألقاها أمام المجلس الوطني للحزب، بأن مشروع قانون الانتخاب بحلته الجديدة لا يمكن ان يكون رافعة للحياة السياسية ، أو قاطرة لعملية الإصلاح التدريجي الذي يتم في إطاره فرز مجلس نواب يمثل المجتمع الاردني تمثيلاً حقيقيا، ويمارس دوره الرقابي والتشريعي، بشكل يخدم المصالح الوطنية العليا، ويرفض بمبدأ ان يكون مطيةً يتسلق عليها أصحاب الأجندات الخاصة او ان تتغول عليه الحكومة .

وأوضح المجالي في بيان السبت، " لقد كانت التوقعات من اللجنة القانونية التي غطت لقاءاتها كل جغرافيا المملكة ، ناهيك عن المناقشات في قاعات المجلس، ان تأخذ ببعض الآراء خاصة ما تعلق في إضافة دائرة الوطن، والقائمة النسبية الوطنية، اللتان كانتا مطلب ما يتجاوز ال 40% من الذين استمعوا إليهم، بالإضافة الى أغلبية حزبية شاركت في اللقاءات وقدمت مقترحات بهذا الخصوص، ولكن لا حياة لمن تنادي فقد كان حجم ضغوط الحكومة اكبر من ان تتحمل أعباءه اللجنة، وبالتالي المجلس، بحيث لم تتجاوز التعديلات في المجلس سوى التعديلات اللغوية ، وهذا يكرس توجهات الحكومة للتغول على مجلس النواب، ويرسخ عامل غياب الثقة بين الحكومة والشعب، ويعتبر ضربة قاسية لروح الحوار باعتباره ركيزة رئيسية لعملية الإصلاح السياسي ، وزعزعة لثقة المجتمع للمؤسسات القائمة بما فيها البرلمان ، خاصة وان مخرجات القائمة الوطنية كانت الأقرب الى مضامين الأوراق النقاشية التي دعا إليها قائد مسيرتنا، والتي ركزت بصورة رئيسية على ضرورة تعزيز التعددية الحزبية في إطار البرلمان والانتقال به الى الأداء الكتلوي، وصولا الى تشكيل حكومات برلمانية.

وبين أن الحزب وعلى الرغم من توافقنا مع بعض ما جاء في مشروع القانون، واخص بالذكر ما تعلق بتوسيع الدوائر، والتخلي عن مبدأ الصوت الواحد، بيد اننا نرى بأن مشروع القانون بمجمله لا يرقى حتى ولو الى الحد الأدنى لطموحات الشارع الوطني، ويشكل ضربة قاسية لمبدأ تعزيز الحياة الحزبية، ومبدأ وصول الأحزاب الى البرلمان، وتشكيل كتلاً براميجية صلبة، ليبقى البرلمان قائما على الأداء الفردي الذي لا يخدم مصالح الناخبين والوطن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع