زاد الاردن الاخباري -
وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية لثلاثة أشخاص ينتمون للتيار السلفي الجهادي تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وتصنيع مواد مفرقعة بالاشتراك، بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية والترويج لأفكار جماعة ارهابية «تنظيم الدولة»، بالإضافة إلى محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية.
وذكرت لائحة الاتهام أن المتهمين الثلاثة اتفقوا على اثر الانتفاضة الفلسطينية لتنفيذ أعمال عسكرية ضد الإسرائيليين المتواجدين على الأراضي الأردنية، فقد تم تحديد أهداف عدة لتكون وجهةً لتلك الأعمال العسكرية.
وشملت الأهداف حسب لائحة الاتهام، استهداف طائرة إسرائيلية سوداء تعرف باسم (الطائرة السوداء) تهبط في أحد المطارات في العاصمة عمان، وخط كهرباء الضغط العالي وخط النفط الذي يمر من الأراضي الأردنية والقيام بأعمال عسكرية في منطقة المشارع وقتل جنود إسرائيليين على الحدود، بالإضافة إلى استهداف السياح الإسرائيليين في الأردن.
وأكد وكيل التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات في تصريح لـ»القدس العربي» أن موكله، وهو المتهم الرئيسي، تعرض للتعذيب وأن الاقوال كافة أخذت منه بالإكراه المادي والمعنوي، مبيناً انه طلب من المحكمة إحالة موكله إلى الطبيب الشرعي إلا انها رفضت ذلك، فيما أكد على طلبه أن تكون جزءاً من مبينته الدفاعية بالاستناد إلى مبدأ شروط المحاكمات العادلة.
وأوضح العبداللات أن المتهمين غير مذنبين، مشيراً إلى انه لا يوجد أي مضبوطات تتعلق بالقضية وإنما تكهنات تتعلق بجمع معلومات من الشبكة العنكبوتية «الانترنت».
كما اعتبر ان توقيت مثل هذه القضية ارتبط بما يحدث في الأراضي الفلسطينية واقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى.
وكان من المفترض أن تعقد محكمة أمن الدولة الأردنية الاثنين جلسة خاصة للنظر في هذه القضية، ولكن تم تأجيل انعقادها للأسبوع المقبل.
القدس العربي