كواليس لقاء الفايز بـ"مشّة"

كواليس لقاء الفايز بـ"مشّة"

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان جلالة الملك عبدالله الثاني يولى كل الاهتمام والرعاية اللازمين للنهوض بدور المعلم والعملية التربوية في الاردن باعتبار ان التعليم اساس التطور والازدهار لأي مجتمع.

واكد الفايز خلال لقائه الاحد في مكتبه بدار مجلس الاعيان نقيب واعضاء مجلس نقابة المعلمين ان الجميع مطالب بتحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم لتمكينه من مواصلة دوره التربوي والتعليمي وتطويره ويجب ان يكون هذا الامر اولوية.

وقال ان هيبة المعلم من هيبة المجتمع وانطلاقا من ذلك فانه غير مسموح ابدا الاعتداء عليهم وعلى كرامتهم، مؤكدا انه ومن خلال مجلس الاعيان وبالتعاون مع مجلس النواب سيعمل على بحث امكانية تغليظ العقوبات على الجرائم والاعتداءات التي ترتكب بحق اي معلم، مشيرا الى ان الذي لا تردعه الاخلاق يجب ان يردعه القانون.

واشار الفايز الى ان مسألة تدريب المعلمين وتأهيلهم، وضرورة ان يكون لنقابة المعلمين دور فاعل بهذا الموضوع لانعكاساته الايجابية على تعزيز قدرات المعلمين وتطوير مهاراتهم والنهوض بالعملية التعلمية.

وقال رئيس مجلس الاعيان انه في الوقت الذي توجد فيه حقوق للمعلمين ونسعى جميعا الى تحقيقها، فان عليهم واجبات يجب الالتزام فيها، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاردن بسبب ما يجري حوله وانتشار الارهاب والفكر التكفيري والمتطرف.

وقال ان المعلمين عليهم واجب كبير يتمثل بتعزيز الولاء للقيادة الهاشمية، من خلال التأكيد على ان قيادتنا الهاشمية هي صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية، وباعتبارها صمام امن وامان الوطن والامة، ومن خلال التأكيد على ان قيادتنا قيادة متسامحة حاضنة للجميع ولم تلطخ يدها يوما بدم احد، كما عليهم غرس قيم الانتماء للوطن والعمل الخلاق والايجابي لدى الطالبة، والعمل على نشر الفكر المعتدل والمستنير ومحاربة الفكر التكفيري بالفكر المستنير.

بدوره، ثمن نقيب المعلمين حسام المشه واعضاء مجلس النقابة الاهتمام الكبير الذي ابداه رئيس مجلس الاعيان حيال مختلف القضايا التي تهم المعلمين وحرصه على معالجتها مع الجهات المعنية.

وعرض المشه خلال اللقاء ابرز مطالب المعلمين والتي تتعلق بضرورة الحفاظ على هيبة المعلم من خلال تشديد العقوبات، اضافة الى المطالبة بعلاوة التعليم لتحسين الحياة المعيشية للمعلم.

وطالب ايضا بوضع نظام خاص يمكن من تقديم الحوافز للمعلمين بهدف الحد من هجرتهم الغرف الصفية والتحول الى الاعمال الادارية ولإعطاء حوافز مشجعة للمعلم المتميز لإدامة هذا التميز لديه ، الذي ينعكس بالنهاية على مستوى الطالب الاكاديمي، اضافة الى الاسراع بإخراج نظام التعليم الخاص الى حيز التنفيذ والذي من شأنه ان يحفظ حقوق المعلم واصحاب المؤسسات التعليمية والطالب في القطاع الخاص.