أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين
الصفحة الرئيسية أردنيات أمراض معدية تهاجم أطفالاً سوريين في الأردن

أمراض معدية تهاجم أطفالاً سوريين في الأردن

أمراض معدية تهاجم أطفالاً سوريين في الأردن

20-02-2016 10:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

«يفر اللاجئ السوري من قدره إلى قدره». هكذا يصف أحمد قاسم اللاجئ السوري في مخيّم عشوائي في غور الأردن، حال ابنيه اللذين أصيبا بمرض «اللشمانيا»، الذي يشّوه الوجه.

فرّ قاسم بزوجته وأولاده الأربعة من أحد أحياء درعا، خوفاً من وفاتهم بأمراض وبائية معدية تنتشر هناك بسبب غياب النظافة وجمع القمامة، وأحياناً دفن جثث ضحايا الاشتباكات، التي قد تبقى في الشوارع أكثر من أسبوعين وتتحلل، قبل أن يتمكّن أحد من دفنها.

بيدَ إن ما كان يخاف منه قاسم وقع، وفق ما يقول. لكن «قدّر الله ولطف» بأن المرض الوبائي الذي أصاب ابنيه هو «اللشمانيا»، والذي يمكن معالجته وعلى المدى الطويل.

وينتقل «اللشمانيا» الذي يستوطن المنطقة ويتسبب بتشويه الوجه تاركاً فيه حفراً عميقة، إلى الإنسان بسبب لسعة ذبابة صغيرة تسمى «ذبابة الرمل» يصعب رؤيتها بالعين المجرّدة، وتحمل «الطفيلي» المسبب للمرض. كما ينتقل عبر نقل الدم أو عند استخدام إبرة طبية ملّوثة.

وأفادت مصادر صحية عن إصابات بـ «اللشمانيا» بين سكان المخيمات العشوائية للاجئين السوريين في منطقة الغور الجنوبي (وادي الأردن الزراعي)، نظراً إلى أنهم يبيتون ليالي كثيرة في الخلاء أو في خيام ممزقة، علماً أنهم يؤمّون المنطقة مع قرب المواسم الزراعية، لا سيما موسم قطاف البندورة.

وعادة تقصد أسر سورية لاجئة مناطق وادي الأردن، التي تعتبر «سلة الأردن للخضراوات»، في هذه الفترة من العام بحثاً عن الدفء واستغلال الموسم الزراعي الشتوي لإيجاد فرص عمل وتوفير الطعام لأطفالها بأسعار رمزية.

ويقيم هؤلاء في خيم تكون ممزقة أحياناً بسبب كثرة الترحال، وتفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة داخل المزارع وعلى جوانب الطرق الرئيسة. ويشربون مياه البرك الزراعية المكشوفة، ويعدون طعامهم على نار الحطب.

وبسبب الحاجة والعوز، تغامر أسر لاجئة في المكوث بهذه المنطقة الحارة، التي تعتبر أخفض بقعة في العالم، ما يشكّل بيئة مناسبة لتكاثر الذباب. ومن يرحل بعد نهاية موسم القطاف يتجه غالباً إلى الصحراء ليعمل في مزارعها.

ويقول اللاجئ أحمد العزب إن ترحالهم يؤدّي إلى إصابة أطفالهم بأمراض عدة، نظراً إلى تغيّر الجو والطبيعة عليهم. كما يفقد أطفالهم حقهم في التعليم بسبب عدم استقرار ذويهم في منطقة محددة طوال العام. وتدفع أسر كثيرة أطفالها إلى العمل في الزراعة، علماً أن 50 في المئة من المزارع في وادي الأردن تعتمد على عمالة الأطفال الــسوريين اللاجئين.

ويوضح الدكتور علي الصرايرة، الاختصاصي في الأمراض الجلدية في مستشفى غور الصافي (وادي الأردن)، أن «ذبابة الرمل» تنقل «اللشمانيا» من الجرذان الصحراوية، مشيراً إلى أن الشفاء الكامل من هذا المرض يحتاج الى شهور ومراجعة الطبيب مرة كل أسبوعين.

في المقابل، يؤكّد الدكتور عواد الخليفات، مدير مكتب الخدمات الصحية في لواء الأغوار الجنوبية، أن هؤلاء الاطفال مصابون بـ «اللشمانيا» قبل قدومهم إلى الأردن، استناداً إلى عدم تسجيل إصابات بهذا المرض سابقاً بين سكان المنطقة.

ويلفت إلى أن الجـــهات الصـــحية الرسمية تعـــالج المــصابين بالمرض وتقدّم لهم ما يلزم، محذراً من انتشاره بين السكان إذا لم تتم السيطرة عليه سريعاً.

الحياة اللندنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع