أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية أردنيات الزعتري : سوريون يعيدون بناء ما دمرته داعش

الزعتري : سوريون يعيدون بناء ما دمرته داعش

الزعتري : سوريون يعيدون بناء ما دمرته داعش

20-02-2016 06:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعاد فنانون سوريون في مخيم الزعتري بناء المعالم التاريخية لبلدهم سوريا، بعد أن دمرتها الحرب، لا سيما مدينة تدمر التاريخية، من خلال عمل نماذج لتخليد ذكرى تلك الاثار.

وأطلق الفنانون مشروعا لصناعة نماذج مصغرة من هذه الآثار أطلقت عليه عنوان "سورية تاريخ وحضارة".

وقال منسق المشروع أحمد الحريري، إن الفنانين المشاركين بدأوا صناعة نماذج مصغرة للأماكن الأثرية منذ تشرين الثاني 2014 بهدف نشر السلام والوعي الثقافي.

وأضاف أن المناطق الأثرية في سورية منذ بدء الأزمة قبل حوالى خمسة سنوات تعرضت لدمار كبير نتيجة للهدم من قبل تنظيم الدولة الارهابي "داعش" أو نتيجة الاشتباكات المسلحة بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.

وأكد أنه من خلال وسائل الاعلام فقد دمّر التنظيم في شهر اب الماضي، مدينة تدمر الأثرية وقطع رأس أحد أكبر علماء الاثار في سورية خالد الأسعد، الذي عمل في المدينة أكثر من 50 عاما،لافتا الى أن تدمر واحدة من أهم المراكز الثقافية في العالم خلال القرنين الأول والثاني الميلاديين وفقا لـ «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (يونيسكو)، التي صنفتها على قائمة مواقع التراث العالمي.

ويهدف المشروع وفقا الحريري، الى ايصال رسالة الى العالم بضرورة وقف الحرب في سورية بشكل كلي اضافة الى الحفاظ على التاريخ الاثري الذي هو حق للشعب السوري،منوها الى أن هذا التدمير هو خسارة عالمية و ليست سورية فقط.

ولأن الجيل الجديد من الأطفال السوريين الذين ولدوا مع ذويهم في الأردن لم يروا بعد بلدهم سورية،فقد تنبع أهمية أخرى للمشروع،بحسب الحريري الذي أوضح بأنها تتعلق بضرورة تعريفهم بذلك كي تتعلق بذاكرتهم المستقبلية.

وتعد "البوابة النبطية" هي القطعة المفضلة بالنسبة للفنان اللاجئ اسماعيل الذي قام على نحتها من حجر بركاني وجده في المخيم كونه الحجر نفسه الذي صنعت منه البوابة على حدّ قوله.

وقال:تستنفد القطعة الواحدة مدة من الزمن قد تصل الى ثلاثة أشهر من العمل من أجل اتمام المشروع بالشكل الفني المطلوب الذي يليق باثار سورية التاريخية من جهة و بمهاراتهم الفنية من جهة أخرى.

يشار الى أن أكثر من 300 موقع أثري سوري تعرض للدمار أو النهب خلال النزاع المستمر في سورية منذ أكثر من خمسة أعوام،بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع