زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - تشهد شوارع عمان أزمة خانقة منذ ساعات الصباح ،على وقع تساؤلات حول خطط الجهات المعنية في إيجاد حل عاجل وجذري للتخلص من ذلك الكابوس اليومي ، الذي بات يؤرق المواطنين .
إرباكات ، وتضجر ، وتأخير ، وغضب ، وتساؤلات ، علامات الصباح اليومية للأردنيين ، حيث أضحت الأزمة، عبارة عن آلام نفسية تؤثر بميزاج الأردنيين وتعكّر صفوهم ، على وقع التخبط الاقتصادي الذي يعانونه ، فأزمة خانقة ، وجيوب خاوية تساوي مواطن "عصبي المزاج".
الحلول تتطلب خطة ناجعة ، لعلها تجعل من الأردني "الكشر" أردني ضحوك " على الأقل" ، فصخب الحياة وعناؤها تتطلب انسيابية في الحركة علىى الطرق ، فالأزمة تجعله يفكر للحظات بإيجار المنزل ، وكيفية سداد الأقساط ، وتسديد الديون المترتبة عليه ، وغيرها من الأمور ، إلا أن انسيابية الحركة ، لا تعطه فرصة للتفكير بتلك الأمور ، ولو للحظات .