زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - لحق بوالدته ، ولم يعلم أن القدر ينتظره ، فغادر يزن الجمل ، حرقا ن بعد ان التهمه حريق ، أثناء تعبئة اسطوانة غاز من أخرى ، ما أدى إلى انفجارها بوجهه وجسده ، وسط ذكريات اليمة على والدته المتوفية منذ شهر ، ولكنه القدر.
مكث الجمل في المستشفى عشرة ايام ، ليتوفاه الله أمس الإثنين ، وسط صدمة من حوله ومحبيه ، وكأن روح والدته اشتاقت لولدها فاستجاب القدر لاشتياقها ، لتنادي ابنها إليها ، فقضى حرقا ، والحزن سيد الموقف .
خلال شهر واحد فقط ، يودع "آل الجمل" الأم وفلذة كبدها ، حيث الاستهجان لملابسات الحادثة الأليمة ، أمام قدر استهدف بيتا بالكاد ينسى صاحبته ، التي توفيت ليلحقها ابنها دون موعد .
حياة اليمة والموت حنظلها ، لكن ذلك أقدار العباد ، أن يتجرعوا هذا الكأس في وقت لا يعلمه غير الله - عزوجل - .