أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية أردنيات سوري في "الزعتري" يصنع عربةً من...

سوري في "الزعتري" يصنع عربةً من الخردوات - صور

سوري في "الزعتري" يصنع عربةً من الخردوات - صور

15-02-2016 07:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

خسر منزلاً ووطناً لكنه لم يخسر إرادته، محمد حرب اللاجئ السوري بمخيم الزعتري، وجد من بقايا الخردوات وسيلة لصنع عربة تحمل كرسيه المتنقل.

حرب البالغ من العمر (44 عاماً) يعاني من مشكلة وراثية تمنعه من المشي، وهو رب لأسرة تتكون من سبعة أبناء يعاني اثنان منهم من نفس الإعاقة التي يحملها أبوهم.

لجأ إلى الأردن قادماً من مدينته درعا في الجنوب السوري بسبب الحرب الدائرة هناك، وهو الذي كان من أوائل المشاركين بالثورة السورية، يقول "مثلي مثل أغلب سكان درعا خرجت بالمظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام الذي رد علينا بإطلاق الرصاص وقصف أحيائنا".

خبرة حرب الجامعية أمكنته من اختراع عربة تحمل كرسيه المتحرك، ليتنقل بها في أرجاء المخيم، ويقوم باختصار المسافات وإحضار كل الحاجات المنزلية، وإيصال أطفاله الصغار إلى المدرسة.

العمل في المخيم

الأدوات التي صنع منها محمد عربته هي بدائية وقام بتجميعها من أماكن عدة، وجميعها يطلق عليها اسم "الخردوات"، هكذا سماها حرب خلال حديثه، مضيفاً أنه وجد من يساعده من أهالي المخيم "لم يبخل عليّ الأصدقاء من أصحاب المهن في مساعدتي لإنجاز عربتي وجميعهم كانوا يرفعون من معنوياتي لإنجازها".

محمد حرب كبقية اللاجئين السوريين الذين يحصلون على معونات غذائية عينية ولكنها غير كافية، ولا تشمل الكثير من الاحتياجات الأساسية وخاصة للأطفال، وهذا ما أجبره على العمل بائعاً متجولاً في سوق المخيم من خلال حمله لـ "بسطة"، ومع الوقت استطاع حرب تطوير عمله وتحويل البسطة إلى دكان صغير في سوق الزعتري.

ويشير حرب أن لابنه الأكبر الفضل الكبير بذلك، حيث ساعده بكل التفاصيل، ويقول"ابني البكر كان معي خطوة بخطوة ولولا وجوده معي لما استطعت افتتاح مشروعي التجاري".

رغم أنف المعاناة

عمل حرب في دكان تجاري أمكنه من التعرف على الكثير من الناس في المخيم ومن ثم اكتشاف أصحاب الميول الفنية، وذلك ما أعاده إلى ذكرياته الفنية القديمة المتعلقة بالمسرح.

يقول حرب "لست حديث العهد بالمسرح والفن، فحبي لهذا المجال بدأ منذ أيام المدرسة واستمر في شبابه، فقد كنت عضواً في فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد نفّذت العديد من الأعمال وقتها".

حرب عاود نشاطه المسرحي في مخيم الزعتري من خلال مسرحية "رغم أنف المعاناة" التي كتبها بنفسه، وعرضت في المخيم بدعم من منظمة الإغاثة الدولية ومنظمة تعزيز التعايش الإسبانية، وفيما بعد عرضت في العاصمة الأردنية عمان.

طاقم العمل المسرحي يتألف من 25 شخصاً جميعهم أعضاء في فرقة "سوريا الغد" وعدد منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، الفرقة قام بتأسيسها حرب التي يصفها بتنوع ميول أعضائها: "ليس جميع الأعضاء مهتمين بالتمثيل والمسرح، فهناك من يهتم منهم بالموسيقى والعزف وغيرهم يبرعون في الشعر والقصة"، ويضيف حرب أن "التنوع الفني للفرقة أتاح أمامنا تقديم حفلات أكثر والمشاركة في فعاليات ثقافية مختلفة داخل المخيم وخارجه".

هافنيغتون بوست عربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع