زاد الاردن الاخباري -
طرح قياديون في المبادرة الوطنية للبناء "زمزم" محاور ومرتكزات مشروع الحزب الجديد الذي سيتم اشهاره خلال الاسابيع المقبلة.
وقال القيادي في المبادرة الدكتور نبيل الكوفحي في لقاء حواري جرى في اربد الاحد ان المبادرة تحضر للاعلان عن تشكيل ذراع سياسي خلال الاسابيع القليلة المقبلة يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي: التوافقية والتشاركية والبرامجية وليس مرتبطا بالمبادرة نفسها.
واشار الى ان "زمزم" ساهمت خلال ما مضى من مسيرتها التي اجرت خلالها مئات اللقاءات والحوارات المعمقة ساهمت في ان تخفف من بؤر الاحتقان بطرح فكرة الاغلبية التوافقية مشيرا الى ان حكم اغلبية الصندوق لم تنجح في البلدان الناشئة ديموقراطيا لافتا الى اعتماد التدرجية وصولا للكلية في حكم الاغلبية.
وبين ان المبادرة تضم بين صفوفها اعضاء يمثلون 11 تيارا حزبيا بما فيها حزب جبهة لعمل الاسلامي والاحزاب اليسارية ما يعني ان لديها خبرات متنوعة في العمل السياسي مؤكدا ان الحزب يرتكز على نهج جديد تصنيفا وتوصيفا بحسب مقتضى الواقع ورؤيته حيال المصلحة الوطنية العليا.
وقال الكوفحي ان الحزب الجديد ليس مرتبطا بالانتخابات بقدر ما يهمه انشاء بناء وطني واسع يعزز حالة الامن والامان باعتبارها منجزا لكل الاردنيين قائم على اسس واضحة من قواعد الاشتباك السياسي مع مختلف القواعد والقوى السياسية.
وبين عضو اللجنة التنسيقية في المبادرة الدكتور برهان طشطوش ان المبادئ العامة والعريضة لمشروع الحزب التي ما زالت محط حوار ونقاش تنص على انه حزب مستقل في سياساته وغير مرتبط باي جماعة داخلية او خارجية، ومرجعيته الاسلام كاطار حضاري واسع يستوعب المسلمين والمسحيين على حد سواء كما يستوعب كل قوى المجتمع تحت عنوان الهوية الوطنية الجامعة التي تشكل مصدر فخر واعتزاز لا تعارض بينها وبين العمل الوحدوي.
واضاف طشطوش ان ابجديات العمل التي يؤمن بها الحزب ترتكز الى ان الديموقراطية التوافقية هي الاكثر مناسبة للتعامل مع المرحلة الانتقالية التي يمر بها مجتمعنا والمجتمعات من حولنا مؤكدا ان الانخراط الايجابي في العملية السياسية هو الذي يحمي الوطن والمواطنين وان الاستنكاف والاصطفاف يبتعد عن تحقيق غايات الاصلاح الحقيقي .