أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية أردنيات ما بين الحب والحرب

ما بين الحب والحرب

ما بين الحب والحرب

13-02-2016 01:28 PM
ما بين الحب والحرب

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ما بين حب يصادف يومه غدا الأحد ، وما بين صراعات الحرب حيث أيامه المستمرة ، والطاحنة على وقع أيام لا تخلو من التجويع ، والهرب، الدمار والحزن ، نجد أشخاصا لا يأبهون لكوارث تحيط بعالمنا ، حيث تشريد نساء ، وأطفال مُسحت عنهم البراءة ، وكبار السن الذين باتوا رهين الموت ، وشباب انكسرت مجايفهم وودعوا احلامهم .

 

يوم الحب الذي يصادف الرابع عشر من شهر شباط من كل عام ، حيث يحتفل فيه عرب ، يلقدون من خلاله الغرب ، وسنوات الحرب الذي صنعها هؤلاء الغرب ، ليعبثوا في بلاد باتت قاب قوسين او أدنى من التخريب والتلاشي ، فوردة حمراء يقدمها العاشق لعشقيقته ، ودماء تنزف من أبرياء من آلة الحرب الغادرة .

 

رسائل تهدى و"دبدوب" يُشترى في "يوم الحب"  ، وأشلاء تناثرت وبيوت تهدم و"دبدوب" طفلة يُمزق ، على مرأى عينيها ، مستذكرة والدها الذي أهداها تلك الدمية الصامتة ، ولكنها ناطقة بذكراها.

 

أيام تمضي ،وحكايات في الماضي ، يسترجعها لاجئ من تلك الدولة التي دمرتها آلة الحرب ، فبدلا من إهداء زوجته باقة ورد لتجديد المودة بينهما ، يهديها خبزا في أيامها لتسد رمق أطفالها ، وتجد هذا الرجل المسكين، يستيقظ فجرا من ألم التفكير داخل خيمته في "الزعتري" ، حيث يفكر كيف يُنقذ عائلة حطمى ورائحة خيبة الأمل تفوح من جسده المتهالك ، وفي بيت في عمان الغربي يستيقظ شابا من الفجر ، يُزركش هدية حبه لتكون "جاهزة" لحبيبته عندما يلتقي بها ، ورائحة العطر تنساب منه ، وكلاهما في الهم "غرب" .

 

بين الأنين والحنين ، وبين الحب والقلب ، لا يجتمع اثنان ، فكلاهما له طريقة في التفكير ، فالأول يريد إرضاء معدة عائلته الخاوية ، والثاني يريد ارضاء حبيبته الهانئة.

 

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع