أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل. %70 نسبة السمنة بين الأردنيين الخصاونة : أي عملية في رفح ستفاقم المعاناة في غزة الفراية: الاعتداءات على المياه تعد تهديدا للأمن الأردني الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن وصفه بعدم النضج .. بايدن يهاجم ترامب وسط احتجاجات على حرب غزة. "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته مقابل 10 آلاف دينار. زيارة مفاجئة غير معلنة .. إيلون ماسك في الصين لهذا السبب! تخفيض أسعار قطرات العين التي تزيد عن 5 دنانير. الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة. القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. سرايا القدس: قصفنا موقع فجة العسكري برشقة صاروخية. الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أيــام زمـــان ..

أيــام زمـــان ..

13-09-2010 09:52 PM

للحظة.. تخرج عن مسار الزمن، وتعود إلى دفتر الذكريات.. تحس في هذه اللحظة أن قلبك توقف عن النبض، وأن دماغك صمت عن الضجيج، وإنمحت من ذاكرتك كل ارتباطات الحاضر.. وتطلعت الى الماضي الجميل.. الزمن الأجمل... عندما كان الجميع صادقاً بكلماته وإنفعالاته.. في هذه اللحظة الشاردة تتحجر عينيك في مآقيها، ويتوقف جسدك عن الإرتعاش، ويدب الصقيع في أوصالك... عندما ترى أن ورقة ملونة تلغي المعرفة، ورقة آخرى بلون آخر تدفع الإبن أن لا يدمع على فراق أبيه، والإبنه تلون فستانها يوم غياب أمها، تحس أنك خرجت من حسابات الحياة اليومية، ودخلت في قوائم جرد الزمن الحالي... تشعر أن جسدك يدور، ولكنه ثابت في مكانه، تماماً مثل طائر السنونو يدور في عنق زجاجة ضيقة...

ماذا يحدث خارج عالمك الآن ؟؟ إذا كنت تحس بمشاعر الموت أو الجنون حولك؟ فكيف تتساءل عن العالم الخارجي.. أي تلبد أصاب العباد على هذه الأرض ؟؟؟ آهم ميتين أحياء ... إذا كانوا كذلك فلن أتساءل ولا أهتم ... لا أدري ولا أستطيع أن اصف الحالة التي أراها... حتى التحية العادية أبناء الجلدة الواحدة أصبح لها ثمن... ترى متى يعود هؤلاء الموتى الأحياء الى أهلهم؟؟؟

وهل يحلو للمجنون أن يرى علامات الدهشة على وجوه الأخرين!!!!

... أيام أعياد.. وموج زاخر من الدهشة، والسخرية والشماتة، الأقرباء الحميمون يألمون... ويدّعون الشوق، والإشتيقاء.. ترى هل ايام السنة الكاملة شغلتكم وكنتم عاجزين عن السؤال ؟؟!!

مات فلان... وستموت فلانه.. وقائمة طويلة عريضة أعدت لتقبل لتقبل العزاء من عـلان .. وعــلانه.. فالموت لا شماتة فيه، ولا يستطيع أحد أن يبعد حد سيفه عن رقبة الآخر.. ولكن السؤال يبقى أين جمرات الحنان والحب؟؟ قبل العزاء.. أين الرائحة العطرة الفواحة للكلمة الطيبة ؟؟ إنهم يذرون الرماد في العيون... ويجعلون ذاتهم هي اللائحة اليومية لأشغالهم ، فهناك عناوين وعناوين لا يتوقفوا أمامها لإلقاء تحية المودة الخالصة...

إلى هؤلاء أقـول.. نرجوكم إرجعوا إلى حجركم .. ولا تصفوا أنفسكم بأنكم الأبرار الأتقياء، الطاهرين.. الأنقياء .. فالزمن الجميل .. ذهب ولن يعود بكم...

وكل عام وأنتم بخير

محاسن الإمام - رئيسة مرك الإعلاميات العربيات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع