زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - اليوم الذكرى السابعة عشر لتولي جلالته سلطاته الدستورية ، واليوم بات عرش جلالته قلوبنا ، واليوم نستذكر سنوات ما زالت في الذاكرة ، أمام تجديد الولاء والانتماء لسيد البلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله ، وليس بغريب ، على فرع من أصل هاشمي اصيل .
جلالتك ، انت القائد ، الذى ما زال قبطانا يقود سفينته بانتماء وطني ، إلى شاطئ الامان ، متحديا عثرات الزمن ، لتكون الملك منذ سنوات خلت ، على وقع قلوب تدعو لك بالموفقية ، حيث امتداد الهاشميين بعنفوانك ، وحزمك ، راسما طريقك بعينيك ، حيث أخذت على عاتقك أردن شامخ ، وشعب يحبك .
لتقد الأردن ، ولتكن وطنيتنا حلقة وصل معك ، لأننا نشمخ بما لديك ، وبما تملك ، وبإنجازاتك التي عانقت السماء ، وبتطورات تشهد طموحك ببلدك ، وبأعمال ما زالت تتغزل بحزمك ، وما علم الأردن إلا شاهد على مسرة بدأتها باسم الله ، وعلى بركة الله ، ليكون الله مباركا بكل خطوة تخطوها .
جلالته ..
حروف الكلام لا تكفيها القوافي ، أمام بحر عطائك الذي لا تبخره شمس ، أو تثنيه تحديات ، وتبقى السنون ذكرى تسجّل لك إنجازاتك .
فكل عام وأنت القائد لسفينة الأردنيين ، فاسلم لنا ..