أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية
الصفحة الرئيسية أردنيات حل "إدارية النواب" يثير الجدل

حل "إدارية النواب" يثير الجدل

حل "إدارية النواب" يثير الجدل

06-02-2016 12:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

اثار قرار المكتب التنفيذي لمجلس النواب، المتضمن حل اللجنة الإدارية، وتشكيل لجنة أخرى، الثلاثاء الماضي، ردود فعل متباينة بين أعضاء المجلس، الأمر الذي يتوقع أن ينعكس على اجواء جلسة مجلس النواب المقررة غدا الاحد.

وفيما وصف نواب معترضون القرار بـ"غير القانوني"، وفيه "تعبير عن عقلية اقصائية"، برر المكتب التنفيذي القرار باستقالة سبعة من اعضاء اللجنة، ما يفقدها "الحد الادنى للنصاب".

النائب خليل عطية سارع الى الاستقالة من كتلة الإصلاح النيابية، على خلفية قرار حل اللجنة الادارية، بسبب ما اعتبره "صمت الكتلة عن إجراء من هذا النوع"، كما أعلن عن رفضه لما جاء في قرار المكتب التنفيذي، بينما اعتبر النائب مصطفى ياغي انه "لا يوجد أي مادة تسعف المكتب التنفيذي بتأييد الإجراء"، فيما رفض الرياطي القرار واعتبره "كيديا".

وقال عطية، في بيان أصدره نهاية الاسبوع، "لقد ارتكب المكتب التنفيذي مخالفة لكل قيمنا وأعرافنا البرلمانية بقراره بإعادة تشكيل اللجنة الإدارية".

وأضاف عطية ان أعضاء من اللجنة الإدارية كانوا تقدموا باستقالتهم من عضويتها "وهذا حق للزملاء المستقيلين، لكن صاحب القرار في قبول الاستقالة أو رفضها هو مجلس النواب، وليس المكتب التنفيذي"، موضحا ان "الأصل أن تعرض هذه الاستقالات على مجلس النواب من اجل اتخاذ قرار فيها، ولكن للأسف لم تعرض على المجلس، واكتفى رئيس المجلس بعرضها على المكتب التنفيذي لاتخاذ قرار فيها".

واعتبر أن هذه الممارسة هي "تعبير عن عقلية غير ديمقراطية، وعن نهج إقصائي، ورفض الاخر، إذ آن القضية بمجملها هي لتغيير رئيس اللجنة النائب محمد الرياطي، وهذا أمر مرفوض ان يتم التعامل مع مجلس النواب بهذه الطريقة العرفية بحيث نقصي كل من نختلف معه" على حد قول عطية.

وطالب عطية المكتب التنفيذي بالتراجع عن قراره، وعرض الاستقالات على المجلس، لكي يتخذ قراره فيها سواء بقبولها أو رفضها أو تكليف المكتب الدائم أو التنفيذي بها.

وأعلن عدم قبوله بقرار المكتب التنفيذي، الذي وصفه بـ"انقلاب على الديمقراطية"، معلنا ايضا استقالته من كتلة الإصلاح النيابية، لانه "كان الأحرى بممثل الكتلة (في المكتب التنفيذي) أن يدافع عن النظام الداخلي، وان يعارض هذه الخطوة الاقصائية".

وكان المكتب التنفيذي بالمجلس قرر في اجتماع الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس عاطف الطراونة، إعادة تشكيل اللجنة الإدارية، نظراً لاستقالة سبعة نواب من أعضائها.

وقالت مقررة المكتب التنفيذي النائب خلود الخطاطبة أن المكتب قرر إعادة تشكيل اللجنة سنداً للمادة (61) من النظام الداخلي، بعد فقدانها الحد الأدنى للنصاب، الذي يخولها عقد اجتماعاتها بشكل قانوني".

وذكرت أن اللجنة تشكلت من النواب قصي الدميسي وعساف الشوبكي وتامر بينو وسامح المجالي ومحمد الزبون ونصار القيسي ومحمد العمرو ومحمد الحجايا وموفق الضمور وفارس الهلسة وعلي السنيد.

وتنص المادة 61 من النظام الداخلي في الفقرة (ا) "تتألف اللجنة الدائمة من أحد عشر عضواً، كحد أعلى، وخمسة أعضاء كحد أدنى، يتم التوافق على تشكيلها وفقاً لما يقرره المكتب التنفيذي على أساس التمثيل النسبي للكتل"، فيما تقول الفقرة (ب) "إذا لم يتم التوافق على تشكيل اللجان وفقا لاحكام الفقرة (أ) من هذه المادة خلال مدة لا تزيد على أربعة عشر يوماً من بداية كل دورة عادية يجري انتخاب أعضائها بالاقتراع السري إذا زاد عدد المرشحين عن العدد المقرر".

ويرى النائب المحامي ياغي أن المادة التي تم الاستناد اليها "لا تسعف في الإجراء الذي أقدم عليه المكتب التنفيذي، باعتبار انه لا يجوز حل لجنة منتخبة، وتعيين لجنة أخرى"، منوها الى أن أي استقالات، يجب أن تعرض على مجلس النواب، تحت القبة حتى يأخذ بها إجراء إما بالقبول أو بالرفض.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع