أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً

ولك أدرس يا ولد!

08-09-2010 09:30 PM

عملت في إحدى المستشفيات الخاصة في الأردن لسبع سنوات, وكان في ما تعلمت أن المآل الذي يئول إليه كل شخص كان قد تحدد في فترة مصيرية اسمها الثانوية العامة. عام واحد فرزَ مصير الناس, فأصبح هذا طبيباً, وهذا فنياً, وذاك موظفاً, أو مهندساً, أو أو أو أو عامل تدبير منزلي غلبااان. كل واحد من أصحابنا ارتبط مصيره ومستقبله في ما أتيح له من دراسة, أمر والله مثير.

أحاول أن أنقل هذه المعادلة إلى ابني, أحاول أن أحقنها في عقله لعله ينتبه ويتنبه, أملاً بأن لا يجربها بنفسه على نفسه, فالكيّسُ من اتعظ بغيره, والجاهل من اتعظ بنفسه.

كان جزء من طبيعة عملي أن أتجول وأتدخل في المستويات الوظيفية المختلفة ذلك المستشفى (الذي يمكن أن يكون عينة ممثلة لبقية القطاعات الحياتية حكومية أو خاصة), كنت أحاول أن أكسب الجميع وأتودد إليهم جميعاً بلا استثناء حتى أوظف وأجير هذا الود إن استدعى الأمر, فالعلاقة الشخصية أقوى تأثيراً من السلطة والسطوة الإدارية. كان البعض ينفث لي بعض امتعاظه من الفوارق في الرواتب والامتيازات بينه وبين المستوى الوظيفي الأعلى منه, وكان جوابي الذي أكرره على الدوام: الله يسهل على والدتك التي " حفي " لسانها وهي تقول لك : "ولك ادرس يا ولد", الله يرضى عنك دع الكرة "الطابة" جانباً, ركز "يمه", ملحق على التلفزيون, ,,,. أنت يا صديقي تدفع ثمن صبيانيتك في الوقت الذي انتبه غيرك واجتاز العام المصيري, تفوق وزحفت, فاحصد ما زرعت.

أمنيتي من أولياء الأمور أن يتجولوا مع أبنائهم - قبل فترة كافية - في مرافق المؤسسات الكبرى وبخاصة الخاصة, ويجعلوهم يشاهدون بأعينهم ما صنعه الاجتهاد وتحمل المسئولية في البعض, وما صنعه الإهمال والكسل في البعض الآخر, لعل الأبناء يتعظون.

 

م. جمال أحمد راتب  





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع