زاد الاردن الاخباري -
على ضوء الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب تركي الصرايرة أمس الجمعة ، فقد خرجت عشيرته عن صمتها حيال ذلك ، مناشدة جلالته بالتدخل الفوري للقبض على القاتل .
وجاء في بيان عشيرة الصرايرة اليوم السبت ، أن الثأر ، سيكون سيد الموقف لقتلة الشاب تركي ، لافتا ، إلى أن مدينة مؤتة ، أصبحت ملاذا لأصحاب السوابق ومتعاطي المخدرات وبحاجة ماسّة ليد من حديد ، تحسبا من عواقب وخيمة ، وفيما يلي نص البيان - كما وصلنا- :
"بعد ان وارى الشهيد الشاب تركي شاهر الصرايرة قبره بعد عملية غدر من قبل مجهول ملثم داخل محله التجاري ووسط مدينة مؤتة وعدم كشف المجرم الحقيقي لغاية الان ... لطالما تغنينا بالامن والامان الان ان هذه الأغاني لا تنطبق داخل مدينة مؤتة المهمشة أمنيا ومفرغة من اي مظهر من مظاهر الأمن وبشكل متعمد من قبل رجالات الدولة نتيجة تصفية حسابات قديمة."
وأضافت "علما اننا ناشدنا ولعدة مرات مع محافظين الكرك السابقين ومدراء الشرطة لكن دون فائدة او جدوى وكل ذلك على مصلحة ابناء العشيرة التي عرف عنها المسالمة والدراوشة ... الا اننا نسجل موقفنا نحن شباب العشيرة بان الثأر والانتقام لدم تركي قادم لا محالة."
وتابع البيان "نناشد الملك عبد الله الثاني بالتدخل والايعاز للجهات المختصة بالكشف عن ملابسات الفاجعة والنظر في امن مدينة مؤتة المكتظة بالسكان والأسواق التجارية وأصبح ملاذا لاصحاب السوابق والمجرمين ومتعاطي المخدرات، لذا ننتظر في الساعات القليلة القادمة ما يستجد لدى الأجهزة الأمنية حول الكشف عن شخص القاتل ، اما اذا أخذت الدولة في التلكؤ كعادتها ومماطلة القضية فان لنا موقفا آخر سيظهر لحظة الحسم."