"مؤته" صرح علمي يسترشد بفكر القائد

"مؤته" صرح علمي يسترشد بفكر القائد

زاد الاردن الاخباري -

إن الحديث عن انجازات القائد الملهم عبد الله الثاني بن الحسين - رعاه الله -حديث يختصر أعواما كثيره شهدت نهضة كبرى متنوعه في ميادين الحياة ومجالاتها كافه ، وتميزت بانفتاح ايجابي على العالم؛ لأن جلالته هو صوت العقلانية والمنطق فقد أسس خطابا عميقا يتضمن قيم الحق والحرية وكرامة الإنسان باعتبارها مفردات لا بد من تحقيقها إذا ما رغب العالم بالاستقرار والأمن والانصراف للتنمية والتغير نحو الأفضل.

 

أعواما حافله بالعطاء والخير والإزدهار من عهده الميمون والوطن قد خطى خطوات واسعة؛ليتحقق الكثير من المبادرات والانجازات والمشاريع النوعية التي تعكس فكر جلالته وحكمته في إدارة شؤون البلاد فهي مبادرات لم تتوقف على الشأن المحلي، بل تجاوزته للشأن العالمي والإنساني وعليه فإن جامعة مؤتة تسترشد بفكر القائد العظيم لبناء واقع قائم على قواعد راسخة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

 

فهي موضع اهتمام جلالته والذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مخرجاتها العلمية فكانت توجيهاته السامية مصدرا للعمل والانجاز والتحديث لا سيما والقائد قد فتح للجامعات الأردنية خطوط اتصال مع جامعات عالمية مرموقة بفضل حكمته وعلاقاته المتينة مع دول العالم المتقدم ،وهنا التقطت الجامعة أهمية التفكير بمستقبلها ضمن المعطيات التي وفرها جلالته فأقامت علاقات أكاديمية ووفق مستويات عالية مع تلك الجامعات، وتوسعت بالابتعاث والإيفاد لمواجهة هجرة العقول والكفاءات والحد منها، كما وشهدت الجامعة تطورا وتحديثا في مرافقها كالمختبرات العلمية القادرة على خدمة البحث العلمي ؛ليسهم في رفع سوية خريجيها في العلوم التطبيقية.

 

فقد سخرت الجامعة ما تستطيع من إمكانيات للاهتمام بالبحث العلمي والحرص على مشاركة الباحثين فيها بمؤتمرات عالمية ،إضافة للاهتمام بتدريب الكفاءات البشرية وتأهليها وتزويدها بما تحتاج إليه من معارف علمية وعملية لتنسجم وحاجات السوق الأردني والعربي والإقليمي، وخاصة والجامعة قد وضعت في سلم أولوياتها مراعاة روح العصر في مناهجها؛ لتعزيز مكانتها الدولية، وليأخذ خريج مؤتة فرصته المناسبة في رسم مستقبله الذي يريد.