زاد الاردن الاخباري -
طالب شيوخ ووجهاء وفاعليات شعبية في مدينة البترا بالإفراج الفوري عن معتقلي أحداث الشغب التي وقعت في المدينة خلال اليومين الماضيين، على خلفية مطالبتهم بـ"حقوقهم" من تجارة البيع الآجل وما يعرف بـ"التعزيم".
وأكدوا، خلال لقائهم نائب البترا عدنان الفرجات وفريق إدارة أزمة الجنوب وتجمع حملة شباب "أريد حقي" على أهمية التواصل مع الأجهزة الامنية المختصة للافراج عن كافة الموقوفين.
وطالبوا في اللقاء الذي عقد في ديوان عشيرة المشاعلة مساء أول من أمس الحكومة بالتسريع بالإفراج عن الموقوفين، وكف الطلب عن بقية المطلوبين وعدم ملاحقتهم.
من جهته، دعا فريق إدارة أزمة الجنوب الجميع إلى ضرورة ضبط النفس والعمل بروية ووضوح، في سبيل الخروج بالنتائج المرجوة وبما يضمن إعادة كافة الحقوق لأصحابها كاملة غير منقوصة.
وكانت جهود شيوخ ووجهاء في البترا والفاعليات الشعبية فيها نجحت امس في فرض حالة من الهدوء التام في المدينة بعد ليلة شغب واسعة، أغلق خلالها محتجون شوارع المدينة بالحجارة والإطارات المطاطية المشتعلة، دفعت بقوات الدرك الى التدخل لإنهاء مظاهر الاحتجاج بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وفق مصدر امني.
وبين مصدر أمني أن قوات الدرك اضطرت إلى فض المسيرة بحدود القوة المسموح بها، باستخدام الغاز المسيل للدموع لفرض النظام والقانون، وتفريق المحتجين بعد خروجها عن إطار السلمية.
وأشار المصدر إلى أن القوة الأمنية عملت على توقيف 18 شخصا للاشتباه بتورطهم بأحداث الشغب، فيما مازال هناك العديد من المطلوبين، لافتا إلى أن التحقيق مازال جاريا مع الموقوفين بهدف تحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة.
الغد