زاد الاردن الاخباري -
عاد الهدوء الحذر إلى مدينة البترا الوردية الجمعة بعد ليلة شغب واسعه الخميس، أغلق خلالها محتجون الطريق السياحي بالحجارة والإطارات المطاطية وحاويات النفايات.
وأعقبت مسيرة احتجاجية نفذها متضررون من تجارة البيع الآجل "التعزيم"، ليلة أمس أعمال شغب واسعة امتدت إلى الشارع السياحي في مدينة البترا الذي شهد إغلاقا بالإطارات المطاطية المشتعلة والحجارة وحاويات النفايات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقه عليه، وفق شهود عيان.
وأشار الشهود إلى أن قوات الدرك استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد ساعات على تنفيذ تجمع أحتجاجي والخروج بمسيرة وصفت بـ " الحاشدة " بهدف منع وصول المسيرة إلى مركز زوار البترا، عقب أنتهاء المهلة الأخيرة التي حددها فريق أزمة الجنوب وشيوخ ووجهاء العشائر في المدنية احتجاجا لـ "عدم استيفاء مستحقاتهم المالية من تجارة البيع الآجل".
وفي تطور لاحق، أكدت مصادر أمنية وشهود عيان أن مجهولين أقدموا على إحراق حافلة سياحية كانت متوقفة في الشارع السياحي، فيما أضرم آخرون النيران في أحد المحال التجارية التي يملكها ذوي أحد كبار تجار التعزيم.
من جهتة ، بين مصدر أمني في مديرية الأمن العام أن قوات الدرك اضطرت إلى فض مسيرة في حدود القوة المسموح بها باستخدام الغاز المسيل للدموع لفرض النظام والقانون وتفريق المحتجين بعد خروجها عن آطار السلمية وتحولت إلى أعمال شغب واعتداء بالحرق على ممتلكات عامة وخاصة، وقيامهم بحرق إطارات وغلق الطرق الرئيسية وسط المدينة بالحجارة والاطارت المشتعلة .
وأشار المصدر إلى أن القوة الأمنية عملت على توقيف عدد من الاشخاص للاشتباه بتورطهم بأحداث الشغب التي وقعت في المدينة ، فيما لازال هناك العديد من المطلوبين على خلفية مشاركتهم في أثارة أعمال الشغب في المنطقة ، لافتا أن التحقيق لازال جاريا مع الموقوفين بهدف تحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة .
الغد