أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حيلة روسية لأجل الأسد

حيلة روسية لأجل الأسد

حيلة روسية لأجل الأسد

23-12-2015 02:30 PM
من المصدر

زاد الاردن الاخباري -

كشفت تقارير إعلامية وصحافية عن أن روسيا قد قامت باستغلال تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والذي أقر يوم الجمعة الماضية، من أجل الوصول إلى صفقة ببقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد على الأقل عاميين إضافيين بالسلطة.


وأفاد تقرير نشرته وكالة الأناضول بأن روسيا نجحت في ضمان بقاء "بشار" على رأس السلطة عامين إضافيين، من خلال تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الجمعة الماضي، الذي وضع خارطة طريق للحل السياسي في سوريا، في وقت تواصل فيه المقاتلات الروسية قتلها للمدنيين السوريين، وتحاول موسكو ضم أسماء مقربة منها ومن «الأسد، إلى وفد المعارضة الذي سيفاوض وفداً للنظام.


وصادق مجلس الأمن الدولي على المسائل المتفق عليها خلال اجتماع مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا، بمدينة نيويورك الأمريكية، في 18 ديسمبر الجاري، حيث تضمن قرار المجلس تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا، باستثناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة ومثيلاتهما، مع بدء علمية التفاوض، ابتداءً من مطلع يناير 2016، والبدء بعملية انتقال سياسي على الأرضية المتفق عليها في بيان جنيف (يونيو 2012) وبيان اجتماع فيينا (14 نوفمبر).


وينص القرار الأممي على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، بموافقة النظام والمقاومة السورية، خلال مرحلة التفاوض، التي تمتد من بداية يناير المقبل، إلى نهاية يونيو 2016، يليها مرحلة انتقالية أمدها 18 شهراً، تعد خلالها الحكومة الجديدة إصلاحات دستورية، وفي نهايتها يتم تنظيم انتخابات عامة في البلاد بإشراف أممي.

 


ولم يوضح قرار مجلس الأمن العديد من المسائل، التي لم تتمكن مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا من تجاوزها، خلال المحادثات، إذ لم يتضمن القرار أي مواد حول وجود دور للأسد من عدمه، خلال مرحلة الانتقال السياسي، ولذلك يمكن القول أن الأسد كسب عامين إضافيين على رأس السلطة، على الأقل، مع الأخذ بعين الاعتبار التأخير الذي ممكن أن يحدث، بحسب التقرير.
وتعمل روسيا، التي ضمنت بقاء «الأسد» في السلطة، منذ مدة، على إضعاف المعارضة عن طريق الأمم المتحدة في المرحلة الانتقالية التي شملها القرار.

 


وخلال مرحلة الإعداد لاجتماع نيويورك، اتخذت المعارضة المعتدلة، قرار التفاوض مع نظام «الأسد» في إطار بيان جنيف، وذلك خلال اجتماعها في الرياض، يومي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث اُختير رئيس الوزراء السابق في سوريا، «رياض حجاب» (منشق)، رئيساً للهيئة التفاوضية العليا.

 


كانت الجماعات السورية المعارضة، ترغب في الحصول على تعهد يضمن رحيل «الأسد، من أجل الدخول في العملية السياسية، وإعلان وقف إطلاق نار، إلا أن تلك الجماعات التي وضع أمامها، خطة انتقالية بوجود الأسد، تواجه خطر إظهارها كعدو مشترك، مثل «الدولة الإسلامية، في حال رفضها مرحلة انتقالية بوجود «الأسد.

 


وفي الجولة الثانية من محادثات فيينا (14 نوفمبر/ تشرين الثاني)، كلفت الأردن بتقديم قائمة المنظمات الإرهابية، ضمن المعارضة، وذلك بعد إصرار روسي بهذا الخصوص، إلا أنه لم يتم الموافقة على القائمة التي قدمتها خلال مناقشات نيويورك، فيما لا يمكن تغييب احتمال سعي روسيا إلى زج جماعات معارضة، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، متذرعة بعدم مشاركتها في وقف إطلاق النار، وذلك ضمن مساعيها لتوسيع تلك القائمة.

 


ورغم نجاح روسيا في تمرير خياراتها المتعلقة بالمرحلة السياسية في هذا القرار، إلا أن قرابة 80 مدنياً فقدوا حياتهم جراء الغارات الروسية في سوريا أيام 18 و 19 و 20 ديسمبر/كانون أول الجاري.


وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً، قالت فيه، إن تركيا تدعم الحل القائم على تنحي «بشار الأسد»، من منصبه بعد تسليم كافة صلاحياته للحكومة المؤقتة، خلال مرحلة الانتقال السياسي.
وأشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يتضمن عملية انتقال سياسي، ذات جدول زمني، تستند إلى بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/ حزيران 2012، لتشكيل حكومة انتقالية تملك كامل السلطة التنفيذية، عن طريق إجراء المفاوضات بين الأطراف السورية.

 


وأضاف أن القرار يعكس الرؤية المشتركة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تعد تركيا عضواً فيها.


واعتبر البيان، أن الأمن والاستقرار في سوريا، لن يتحققا إلا من خلال إجراء انتخابات عادلة وحرّة يتمكن خلالها الشعب السوري من فرض إرادته بشكل مباشر، وتفويض حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، وانسحاب عناصر النظام السوري الملطخة أيديها بالدماء وعلى رأسها بشار الأسد، مؤكدًا أن تركيا ستواصل دعمها في هذا السياق، للعملية السياسية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع