زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - انتقد رئيس الوزراء الأسبق النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي السياسة الاقتصادية التي قدمها رئيس الوزراء عبد الله النسور ، اليوم الثلاثاء ، خلال جلسة نيابية صباح اليوم الثلاثاء ، وبدأ بكتابة الانتقادات حيال ما تحدّث به النسور.
الرفاعي ، وجد "التويتر" ، مساحة شاسعة للحديث عن نقاط ضعف ما جاء به النسور، بحسب مايراه ، حيث أكد الأخير أن حكومته "ليست حكومة جباية " ، الأمر الذي دفع الرفاعي للرد قائلا عبر "تويتر" عارضت وسأعارض أي رفع جديد للأسعار أو الرسوم أو أي ضرائب إضافية إلى أن نستطيع أن نزيد من دخل الأردنيين'
وفي ردّ على النسور عندما قال "التقشف المالي" رد عليه الرفاعي 'التقشف إجراء طارئ ومؤقت لمعالجة حالة معينة في مرحلة معينة ولا يجوز أن يتحول إلى نهج دائم '.
وزاد الرفاعي " من الخطر التركيز على التقشف ورفع الاسعار دون أن يتم تحفيز وتنمية الاقتصاد".
وحذر الرفاعي من ارتفاع الدين العام الذي زاد عن الضعف منذ عام 2011 حتى وصل إلى مستويات خطيرة جدا.
وتابع الرفاعي انتقاده قائلا ' الدين وسيلة لبناء الثروة والانتاج لصالح الأجيال وليس وسيلة لتمويل النفقات الجارية'.
ونبه إلى أن 'الأولوية القصوى هي لخلق فرص عمل بما يترتب على ذلك من نتائج اقتصادية واجتماعية وسياسية'.
وقال الرفاعي 'مع كل التعقيدات نرى إقبالاً كبيراً على الأردن فكيف لو كان لدينا بيئة محفزة للاستثمار'.
ولم يغفل قطاع النقل ، حيث أضاف 'قطاع النقل له أبعاد تنموية اقتصادية اجتماعية وللأسف لم يحقق أي إنجاز يُذكر'.
ويبدو أن الرفاعي ، لم يترك ما جاء به النسور اليوم " في حال سبيله" ، بل قام بتفصيل كل جملة قالها ، ولم يترك مجالا عبر "التويتر" لـ"مسح جوخ " للحكومة ، أو استخدام جمل "النفاق السياسي" المعتادة عبر مرّ التاريخ الأردني، بل قام بشنّ انتقادات بحق النسور ، معتبرا إياه أنه يحاول "كتم أنفاس الاردنيين" لسياساته الاقتصادية المعقدة .
النسور ، بدأ اليوم متحمسا ، خلال طرح سياساته الاقتصادية ، إلا أن الرفاعي وجد ذلك "غير مجد".