زاد الاردن الاخباري -
باشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة بمحاكمة ثلاثة اشخاص في قضايا منفصلة متهمين بالترويج لافكار جماعة ارهابية وفق ما اسندت لهم النيابة العامة، وثلاثتهم اجابوا انهم غير مذنبين.
تتلخص تفاصيل القضية الاولى والمتهم فيها عشريني وفق لائحة الاتهام ان المتهم من حملة الفكر الجهادي التكفيري، وخلال نهاية العام الماضي اصبح المتهم من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) لاقتناعه بأن ذلك التنظيم يسعى لتطبيق شرع الله في الارض، وعلى اثر ذلك اخذ المتهم بالترويج لافكار ذلك التنظيم الارهابي على اصدقائه في مدينة اربد مبينا لهم انجازات واصدارات وفتوحات واخبار ذلك التنظيم على الاراضي العراقية والسورية بقصد كسب التأييد والتعاطف لهم وكما اخذ بالترويج لهم عن طريق اشتراكه خلال العام الجاري بمجموعات على موقع التواصل الاجتماعي (الواتس أب)، وفي نهاية آب الماضي قبض على المتهم وجرت الملاحقة.
القضية الثانية متهم فيها ثلاثيني، وتتلخص تفاصيلها وفق لائحة الاتهام ان المتهم اعتاد على متابعة اصدارات التنظيمات الارهابية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ونتيجة لاطلاعه على ما تقوم به تلك الجماعات من عمليات قتالية وما يصدر عنها من اصدارات فقد اصبح من مؤيدي تنظيم جبهة النصرة المقاتل في سوريا اعتقادا منه بأن عناصر التنظيم من المدافعين عن الدين وان هدف التنظيم هو تطبيق شرع الله في الارض ولرغبة المتهم بمناصرة ذلك التنظيم وتقديم الدعم لاعضائه فقد اخذ بالترويج لهم ولافكارهم وما يقومون به من عمليات قتالية في سوريا من خلال نشر نشاطاتهم واصداراتهم ومقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم بواسطة المواقع الالكترونية قاصدا من ذلك الترويج لهم لكسب اكبر عدد ممكن من المؤيدين والمتعاطفين لهم وايجاد حاضنة شعبية لهم داخل المجتمع الاردني، اثر ذلك قبض على المتهم في نهاية تشرين الاول الماضي.
القضية الثالثة متهم فيها عشريني، تتلخص تفاصيلها وفق لائحة الاتهام ان المتهم من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامة (داعش) على اثر علاقته بشخص لم يكشف التحقيق عن هويته حيث قام الاخير باطلاع المتهم على عديد من الاصدارات وانجازات ذلك التنظيم الارهابي مما ادى لقناعته التامة بذلك التنظيم وانه يطبق الشريعة الاسلامية، وعلى اثر ذلك اخذ المتهم نهاية العام الماضي بالترويج لهم من خلال نشر العديد من الاصدارات وصور مقاتلي تنظم داعش على مجموعة منظم لها على برنامج التواصل الاجتماعي الواتس آب باسم (الله رقيبنا لذلك نخشاه) وتعداد افرادها حوالي 80 شخصا وذلك لبيان انجازاتهم بقصد الترويج لهم وكسب التأييد والتعاطف لهم، وفي منتصف ايلول الماضي قبض على المتهم وجرت الملاحقة.
الراي