زاد الاردن الاخباري -
أكد الداعية والمفكر الاسلامي الدكتور محمد نوح القضاة انه ليس شيعيا وان مكيدة سياسية تقف وراء هذا الاتهام وانه سني شافعي أشعري وعقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة .
وأوضح القضاة ان تلك الاتهامات جاءت عقب الزيارة التي قام بها الى منطقة النجف في العراق عندما كان وزيراَ للأوقاف والتي التقي خلالها المرجعية الشيعي السيستاني.
وبين القضاة خلال برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة " الحقيقة الدولية" من تقديم د. موسى العوضات ان زيارته للنجف تقع في سياق صفقة لإطلاق سراح 17 سجينا اردنيا في العراق.
وأوضح انه طلب من رئيس وزراء العراق آنذاك نوري المالكي بإطلاق سراحهم ووافق لكن المالكي طلب بضرورة لقاء السيستاني وطرح الامر عليه.
وتابع: "قمت بزيارة النجف الاشرف والتقيت بالسيستاني وكان مبلغ بالأمر وبارك اطلاق سراح السجناء لكن هناك جهات قامت بإجهاض تحرير السجناء حتى لا ينسب الفضل لي".
وحول الاتهامات التي رافقت عمل جمعية نوح القضاة للرفادة والتي يرأسها قال:" ان السبب في وضع يد الحكومة عليها يعود لمخالفات بأنظمة وتعليمات وزارة التنمية الاجتماعية والتي تنص مثلا بضرورة عقد اجتماع الهيئة العامة ".
وزاد: " كما خالفنا نظام التنمية الاجتماعية باتخاذ قرارات دون الرجوع الى موافقة الهيئة العامة الامر الذي خالف النظام الاساسي للجمعيات الخيرية مشيرا الى ان النائب الذي اثار القضية لم يتصل بنا للوقوف على ماهية الموضوع.
وحول صرف 150 الف دينار من الجمعية دون اسس قانونية قال القضاة: "انه تم صرف المبلغ كسلف للموظف المسؤول عن الصرف على مدى 3 سنوات وهي سلف فسرها البعص انها سلف مستردة. وحقيقة الامر غير ذلك حيث تم تسجيل قضية ضده لحين جمع كافة الوصولات المالية .
واضاف قام الموظف بجمع وصولات لنحو 100 الف دينار ويعمل حاليا على جمع باقي الوصولات لباقي المبلغ.
ولفت الى انه قام بمقابلة وزيرة التنمية الاجتماعية وشرح لها الموقف وقال لها " اذا ثبت انني اخذت قرشا واحدا اشنقيني ولا تحاكميني فقط".
وفيما يتعلق بحزب "حلف الفضول" والذي كان من المفترض ترخيصه اوضح القضاة بان عدد الاشخاص المؤسسين كان 5 اشخاص وغير كاف الامر الذي تطلب الغاء الفكرة.
وبخصوص تعيينه مستشارا سياسيا في البرلمان الدولي للسلامة والامان اوضح القضاة بانه حضر مؤتمرا في ايطاليا حول حوار الديانات وبعد المؤتمر عرض عليه وزير ايطالي مسلم وقبلت فكرة البرلمان وهو عمل تطوعي وهو برلمان او مؤسسة تابعة للأمم المتحدة وتم منحي جواز سفر.
واكد القضاة بان هناك من يكرهون نجاحه من باب الحسد او الغيرة مشيرا في ذات الوقت الى سرقة صفحته الشخصية على الفيس وتعاون الاجهزة في القاء القبض على الجناة واسترداد الصفحة مؤكدا ان هذا العمل من باب عدم رغبة البعض في نجاحه .
وبخصوص الاتهامات له بانه يحب الظهور بمعنى وبدون معنى ناهيك عن عدد الذين يرافقونه اينما ذهب وكأنه يبحث عن الشهرة والمنصب مستخدما في ذلك شتى الطرق وما يكتبه على صفحته الشخصية بانه سيصلي في المسجد الفلاني قال:" لا يهم المظهر بل المحتوى، مؤكدا ان المحتوى دعوي بحت.
وفي معرض رده فيما اذا سيقبل بتشكيل حكومة كرئيس وزراء قال القضاة: لا اسعى لذلك وهدفي دعوي.
الحقيقة الدولية