زاد الاردن الاخباري -
في حشد كبير استعرض العلامة محمد راتب النابلسي جملة من القرائن والظواهر التي تبين عظمة الخالق سبحانه ،مشيراً إلى عظيم صنع الله في خلق الانسان فهو لم يخلق الكون عن عبث بل لحكم بين بعضها واستأثر ببعضها الاخر.
فقد أشار النابلسي إلى مفاهيم وتعريفات العبادة وأن الدين ليس قيداً وإنما حدوداً أي أنها طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية أساسها معرفة يقينة تفضي إلى سعادة أبدية.
وبين إن الفطرة مقياس نفسي و العقل مقياس علمي , وأن الله يعطي الصحة، والذكاء، والمال للكثيرين من خَلقه ولكنه يعطي السكينة بقدر لأصفيائه المؤمنين أي بالسكينة تسعدوا بها ولو فقدتم كل شيء وستشقوا بفقدها ولو ملكتم كل شيء، وان المؤمنين أكرمهم الله بالسكينة كون القلب ممتلئ محبة لله، ممتلئ رضا، ممتلئ شعوراً بالأمن وهذه المشاعر لا تقدر بثمن.
وأضاف ان العلم مرتبط ارتباطا وثيقا بالإسلام، وبين أن كل الاكتشافات العلمية الحديثة وردت في القرآن منذ 1400 عام، وأعطى عدة أمثلة عن الإعجاز العلمي كدوران الأرض حول الشمس وعلم الأجنة وغيرها من الحقائق والحجج التي جاء بها القرآن الكريم.
وكان في استقبال العلامة النابلسي نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية والطلبة وخدمة المجتمع الدكتور عبدالحميد المجالي وعميد شؤون الطلبة الدكتور سليمان الصرايرة وعدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية في الجامعة.