زاد الاردن الاخباري -
شيع آل سمحان بعد صلاة ظهر السبت جثمان الصحفي الفلسطيني محمد سمحان في مسقط رأسه في قرية راس كركر/ رام الله.
وفتح آل سمحان بيت عزاء للفقيد في الاردن بديوان العشيرة الكائن في ماركا الشمالية.
وكان توفي سمحان اثر تعرضه لاطلاق عيارات نارية من قبل احد القاطنين في عمارة تواجد الشاب في محيطها بمنطقة تلاع العلي فجر الخميس.
إلى ذلك، بعث النائب عبدالهادي المجالي برسالة إلى رئيس لجنة فلسطين النيابية، يحيى السعود، أكد فيها على العلاقة الأخوية بين عشيرة المجالي وآل سمحان.
وبين المجالي للسعود ان من شيم الاردنيين التسامح والوئام والوفاق، منوهاً أننا في هذا البلد الطيب أخوة، مهما إختلفت أصولنا ومنابتنا.
وعبر المجالي للسعود عن اسف عشيرة المجالي في الكرك خاصة في الاردن عامة على ما اقدم عليه احد ابنائها فجر الخميس باطلاق النار على الشاب محمد عاهد سمحان الذي توفي فجر الخميس.
وبين المجالي للسعود ان 'الطلق الناري الذي اصاب الفقيد بمقتل لم يكن بسابق قصد اوخصومة بل من باب الخطـأ وسوء التدبير لكن قدر الله وما شاء فعل فارادته سبحانه هي الحاكمة دائما ولا راد لقضائه'.
وكانت عشيرة المجالي اصدرت بياناً تعبر فيه عن اسفها لوفاة الشاب محمد عاهد سمحان على يد أحد أبناء العشيرة رداً على ما طالب به النائب يحيى السعود يوم امس من وزير الداخلية سلامه حماد ومدير الامن العام اللواء عاطف السعودي بكشف ملابسات حادث مقتل الصحفي الفلسطيني محمد سمحان في منطقة تلاع العلي فجر امس الخميس خلال 48 ساعة.
من جهته ثمن النائب يحى السعود بيان عشيرة المجالي الذي عبرت من خلاله العشيرة عن اسفها وألمها لوفاة الشاب محمد سمحان وان الالم يعتصر عشيرة المجالي كما يعتصر ذوو الفقيد.
يُذكر أن ذوي سمحان كلّفوا السعود بمتابعة ملف القضية نيابة عنهم.