زاد الاردن الاخباري -
رصد - نشرت عدة وسائل إعلام روسية صورا يظهر فيها بلال رجب طيب أردوغان، نجل الرئيس التركي، إلى جانب قادة في تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت وسائل الإعلام أن لدى عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع تنظيم "داعش"، مشيرة إلى تورط نجل الرئيس التركي بشكل مباشر بالإتجار بقطاع النفط في السوق السوداء مع الإرهابيين في سوريا.
وأشارت إلى أن إسقاط المقاتلة الروسية داخل الأراضي السورية ما هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين.
كما كشفت المصادر أن إبنة الرئيس التركي سمية أردوغان أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم "داعش".
رد بلال أردوغان
ومن جهته ، وفي رد على تلك الانباء والصور ، قال بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك جهات تعمل على الاضرار بوالده، مشيراً في هذا السياق إلى الصورة التي تمّ تداولها على أنها له مع عناصر لتنظيم "داعش”.
وأوضح أنه كانت هناك صورة تصورها عند أحد الجزارين، و”تم استغلالها للافتراء، واتهمونا بالعلاقة مع (داعش)”.
وأضاف: "ألا يخجل هؤلاء السياسيون من رمي افتراءاتهم هذه؟ لست أنا الهدف لشخصي. لكن القصد هنا هو الإضرار برئيس الجمهورية التركية. ليست لدي حصانة. لكن سيدفع كليجدار أوغلو التعويضات عن هذه الافتراءات.”
وفيما يتعلق بالاتهامات التي وجهت له بالهرب إلى إيطاليا قال بلال: "أين أنا الآن؟ أنا في إسطنبول. وهنا كنت أيضا في العيد الماضي. أنا في وطني. ليس لي وطن سواه، لم أقم بالهرب أو ما شابه. أظن أن هذا سيكون إجابة كافية لهم. هذه الافتراءات افتراءات دنيئة قام بإطلاقها أشخاص دنيئون بسبب اقتراب الانتخابات. فأهدافهم تصب في مصلحتهم السياسية”.
وعن اعتقال والده قال: "لا أستطيع نسيان اليوم الذي ودعنا فيه أبي وهو ذاهب إلى السجن. كان والدي قد أُحضر لباب السجن وقال آخر كلماته للمتواجدين هناك. لم أتمكن من توديع والدي حينها، كنت من شدة الزحام أتنقل من مكان لآخر دون جدوى. عدم تمكني من توديع والدي يومها أحزنني كثيرا. كانت هناك أيضا زحمة سير كبيرة. العديد من الرسائل كانت تأتي. لم يستطع والدي حضور حفل تخرجي وحزنت جدا لهذا. يومها أرسل والدي لي رسالة قرأتها على مسامع أصدقائي. كانت هذه فترة تركت فينا ندوبا عميقة”.