زاد الاردن الاخباري -
اعتصمت الحملة الوطنية لحقوق الطلبة "ذبحتونا" عصر الأحد أمام الجامعة الأردنية، احتجاجا على ارتفاع رسوم الدراسة للماجستير والدكتوراة، وذلك ضمن حملة "ذبحتونا" تحت شعار "جامعات مش شركات".
منسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة ذبحتونا د.فاخر دعاس أكد أن تنفيذ الاعتصام لرفض برجوازية التعليم،والحديث عن حرمان الفقراء من دخول الجامعة مع إنه معدلاتهم عالية بسبب ارتفاع التكاليف الدراسية .
وأوضح أن الاعتصامات والاحتجاجات مستمرة لرفض الأمر الواقع الفقراء وأصحاب الدخل المحدود من إتمام الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة بعض أن أصبحتا من معروضات المزادات بسسب استغلالها كتجارة من قبل الجامعات.
ولفت دعاس إلى أن هذه السياسة تسهم في حرمان الوطن من الطلبة المتميزين المحرومين من الدراسات العليا لعدم مقدرتهم على تأمين الرسوم الباهظة التي تفرضها الجامعة وتحاول جبايتها مع كل فصل دراسي .
ويأتي الاعتصام ضمن سلسلة فعاليات ونشاطات، تنظمها الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" بالتعاون مع قوى طلابية لمواجهة قرار رفع الرسوم الجامعية للبرنامج الموازي والدراسات العليا في الجامعة "الأردنية".
وكان الدكتور اخليف الطراونة رئيس الجامعة الأردنية قال في تصريحات صحافية إن "الجامعة تتحمل 50% من كلفة الطالب في البرنامج الموازي".
وهو ما جعل الحملة تجيبه بحسبة بسيطة: "ساعة الهندسة المدنية في الجامعة الأردنية للبرنامج الموازي هي 65 دينارا، يعني كلفته الحقيقية(من دون ربح) هي 130 دينارا".
بينما في الجامعات الخاصة تتراوح سعر ساعة الهندسة المدنية بين 60-100 دينار.. أي أن الجامعة الخاصة تأخذ 60 على الساعة وتحقق ربحا، والجامعة الأردنية تأخذ 65 وتحقق خسارة 50%.
وأكد طلبة مشاركون في الاعتصام رفضهم لاستمرار الجامعة بنهج الخصخصة الذي يرهق كاهلهم، ويعيق تقدم مسيرة التعليم في الأردن،ولفتوا إلى أن هذا القرار ليس الأخير بالنسبة للجامعة فقد اتخذت عدة قرارات منها الدفع قبل التسجيل، واستقبال أعداد تفوق القدرة الاستيعابية للجامعة بدون أي تطوير أو توسع في البنية التحتية،معتبرين ذلك من تحديات التعليم في الجامعة.
وشددوا على ضرورة الاستمرار في تصعيد الفعاليات لوقف القرارات التي تصدرها إدارة الجامعة بين الفينة والأخرى والتي تمنع الطلبة الفقراء ومحدودي الدخل من إكمال دراستهم ويجعل التعليم حكراً على فئات بعينها.