أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية أردنيات أشرف وناديا من أفراح إلى أتراح

أشرف وناديا من أفراح إلى أتراح

أشرف وناديا من أفراح إلى أتراح

09-11-2015 12:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - اليوم ومنذ (10) سنوات توشّح الأردن بالسواد ، أمام تفجيرات عمان ، التي استهدفت حفل زفاف ، أشرف وناديا ، ببصمة إرهابية ، عنوانها ، قتل ،تدمير، خراب ، ليروح ضحيتها كثيرون أمام فجيعة أبطالها إرهابيون من الدرجة الأولى .

 

في حفل ، مكلل بالفرحة والسرور ، هنا وهناك ، زغاريد تتعالى من أهل العروسين، وبدلات إفرنجية يرتديها رجال سعداء بالزواج ، وفتايات يرتدين "سواريه" بابتسامات الفرحة لا يوازيها فرحة ، وورود تزين الصالة ، وعروس "تتصور" مع عريسها في قاعة التصوير تنتظر بدء الحفل ، وفي الصالة هناك ، يتأرجح الأطفال على نغمات الموسيقى ، وتتراقص الفتيات ليكون الحفل فاخرا .

 

فرحة الزفاف ، انتهت ..فجأة ..بتفجير إرهابي قضى حلما جميلا ، وتناثرت الأشلاء ، هنا وهناك بدل الزينة ، وارتطمت الرؤوس فجيعة بما حدث ، أمام نظرات ودعت الحياة ، وغادرت الصالة إلى "اللحد".

ألبوم صور لعروسين ، بات الزواج لهما "كابوسا" عفى عنه الزمن ،حيث أن الذاكرة ناقوس يدق الم الإرهاب وفجيعته ..

 

اليوم ، الذكرى العاشرة التي تعيد أشرف وناديا إلى الخلف ، ولا يمكن نسيان ذلك اليوم المشؤوم، فهما يحدثان زفافهما "المفجع" لابنيهما هالة وخالد ، ليكونا بطلي قصة "تفجيرات عمان" ، ليكون العنوان البارز نعم لمكافحة الإرهاب .

السنوات تتوالى ، وما زال الأردن ، يشعل الشموع في ذات التاريخ ، إلا انه على أمل أن هذه الشموع ستضيء أجيالا قادمة لمكافحة الإرهاب والتطرف ، وتبقى القصة في تاريخ الأردن حاضرة.

 

اليوم ، تعيد القصة ذاتها، ويسترجع من كان في الزفاف ، من تم فقدانه في يوم غادر الاحباء فيه ، وتبدلت الأفراح إلى أتراح في لحظة لم تكن في الحسبان، وعلى وقع زغاريد تحولت إلى "لطم" وبكاء ، وعلى وقع الموسيقى التي تحولت إلى صوت تفجير، قلب الصالة رأسا على عقب .

 

أشرف وناديا ، قصة لا تنسى ، فما اصعب فرحة أن تتحول إلى ترحة ، لكنه الإرهاب الذي يتسلق الأفراح بشوك القتل ، والتدمير .

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع