أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام (( لماذا .. خالد الكركي .. ؟؟ ))

(( لماذا .. خالد الكركي .. ؟؟ ))

30-08-2010 12:11 AM

عندما وصلني خبر تعيين د. خالد الكركي وزيرا للتربية والتعليم فرحت وشعرت أن هذا دليلا على سير أمتنا على الطريق السوي السليم عملا بالقول الشهير ( الرجل المناسب ، في المكان المناسب ) ، فمن أقدر على تحمل عبء تربية وتعليم النشىء الجديد من رجل أمضى سنوات حياته مغموسا حتى أذنيه في العملية التربوية ؟
خاصة أن د. خالد ليس كأي معلم ، فقد شرفت بالتتلمذ على يده خلال دراستي للأدب العربي في الجامعة الأردنية ، وللحق فإن محاضراته كانت من أمتع المحاضرات ، وأذكر أننا طلبة وطالبات كنا نلتف حوله بعد إنتهاء المحاضرة لمحادثته و ممازحته ، إذ كان لنا بمثابة الصديق والأخ ولم يكن أحد منا يتغيب عن محاضرته إلا لو أتاه الموت فجأة .
وبما أنني أعرف الدكتور خالد عن قرب وتعاملت معه كطالبة لمدة أربع سنوات دراسية فأنا أعلم تمام العلم أن هذا الرجل أحب عمله حتى العبادة وكان يستمتع في كل لحظة يمضيها بين جدران الجامعة بل إنه يفهم سيكولوجية الطلبة ويستطيع أن يتعامل معهم بكثير من الحب والتفهم حتى أمسى يمثل لكل منا نموذجا رائعا للمدرس الأخ أو الأب .
لذلك سعدت بتوليه منصب وزير التربية والتعليم ، ولكني فوجئت بالهجوم الذي بدأ عليه بمجرد توليه المنصب وكأن المطلوب منه أن يحمل عصا سحريا في يده يصلح بها ما أفسد الدهر خلال ثواني .
لماذا الهجوم والإنتقاد المتعنت وكأننا نرتع في بحر من الجهل لا يمكنا من التريث قليلا حتى نرى ما يمكن للمعلم الفاضل من فعله أو تقديمه للعملية التعليمية .
وعني فأنا لا أشك مطلقا أن د. خالد أهل للمنصب وجدير بحل العديد من المشاكل التعليمية المستعصية لأنه عرف المناهج والطلاب والمعلمين على حد سواء عن كثب فهو ليس غريبا عن المنظومة وهي ليست بجديدة عليه .
كلمة حق أقولها لأستاذي الكبير الذي كان سببا من أسباب عشقي للعربية ، وكما يقولون ( من علمني حرفا ، صرت له عبدا ) وأنا أدين لمعلمي بهذة الكلمة فهي أقل ما يمكن لي قوله وأنا أرى الإنتقادات التافهة توجه اليه ، رفقا بالدكتور خالد فهو رجل يستحق منا أرفع آيات التقدير لعطاءاته الكثيرة في مجال التعليم ، وللدكتور خالد أقول ، نحن نحبك و نبجلك كأستاذ لا نذكر له أو منه إلا كل الخير ، ومعلش طول بالك ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع