زاد الاردن الاخباري -
أصدرت عمادة شؤون الطلبة بحسب تصريح صحافي وصل "زاد الأردن" في الجامعة الهاشمية قراراً منعت من خلاله الطلبة نشر أي خبر يتعلق بالجامعة الهاشمية على حسابهم الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي أو المواقع الإلكترونية. وحذرت العمادة طلبتها من القيام بهكذا "تجاوزات"، حيث تنتظرهم عقوبات تصل حد الفصل النهائي من الجامعة.
وعللت إدارة الجامعة الهاشمية هذا القرار بأنه يأتي حرصاً على سمعة الجامعة الهاشمية واقتداءً بجامعات أردنية قامت بفصل طلابها على خلفية نشرهم أخباراً على شبكات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية تتعلق بجامعاتهم. مشيرة إلى أن الشخص الوحيد المخول إصدار أية تصاريح أو أخبار تتعلق بالجامعة هو الناطق الإعلامي باسم الجامعة.
ومن جهتها طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" استفساراً لإدارة الجامعة عن الأسباب التي دعتها لاتخاذ هكذا قرار؟ وهل لدى الجامعة ما تخفيه كي تحذر الطلبة من نقل أو نشر أخبار جامعتهم؟! وهل تعليق طالب على الفيسبوك عن صعوبة امتحان أو ملاحظة لآخر عن مساق مادة معينة تستدعيان فصل هؤلاء الطلبة؟! وهل منع طالب من نشر صورة لمشاجرة داخل الحرم الجامعي ستوقف العنف في الجامعة.
مشددة على ضرورة ، تراجع الجامعة عن القرار الذي يأتي بالتزامن مع قرار حكومي مشابه يقوم بتجريم المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي.
وهو الأمر الذي يزيد مخاوفنا من أن تكون قرارات عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية جزءً من سياسة حكومية لتكميم الأفواه في كافة الاتجاهات.
وقالت الحملة في بيان صادر عنها الأحد "أصدرت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية قراراً منعت من خلاله الطلبة نشر أي خبر يتعلق بالجامعة الهاشمية على حسابهم الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية. وحذرت العمادة طلبتها من القيام بهذه التجاوزات، حيث تنتظرهم عقوبات تصل حد الفصل النهائي من الجامعة."
وأضاف "عللت إدارة الجامعة الهاشمية هذا القرار بأنه يأتي حرصاً على سمعة الجامعة الهاشمية واقتداءً بجامعات أردنية فصلت طلبة على خلفية نشرهم أخباراً على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تتعلق بجامعاتهم. مشيرة إلى أن الشخص الوحيد المخول إصدار أية تصاريح أو أخبار تتعلق بالجامعة هو الناطق الإعلامي باسم الجامعة."
وأبدت (ذبحتونا) في بيانها "دهشتها من قرار عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية، حيث رأت فيه عودة صريحة للقبضة الأمنية في الجامعات، وتراجعاً عن كافة المكتسبات الجزئية التي حققتها الحركة الطلابية في فترة الحراك، وتحويلاً للجامعات إلى غيتوها معزولة منفصلة عن مجتمعها، وهو الأمر الذي يتناقض مع أحد أهم أهداف إنشاء الجامعات وهو التشاركية مع المجتمع."
واعتبرت ذبحتونا "أن اتخاذ هكذا قرار في ظل الثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم وفي الوقت الذي يعيش العالم ثورة في آليات الإعلام وأدواته يدلل على أن العقلية التي تدير جامعاتنا لا تزال تتعامل وفق تعميمات الثمانينات من القرن الماضي. وتساءلت الحملة عن الكيفية التي ستقوم إدارة الجامعة بتطبيق قرارها هذا؟! وكيف يمكن للجامعة الهاشمية مراقبة الحسابات الشخصية على الفيسبوك لأكثر من 25 ألف طالب وطالبة."
ووجهت ذبحتونا "استفساراً لإدارة الجامعة عن الأسباب التي دعتها لاتخاذ هكذا قرار؟ وهل لدى الجامعة ما تخفيه كي تحذر الطلبة من نقل أو نشر أخبار جامعتهم؟! وهل تعليق طالب على الفيسبوك عن صعوبة امتحان أو ملاحظة لآخر عن مساق مادة معينة تستدعيان فصل هؤلاء الطلبة؟! وهل منع طالب من نشر صورة لمشاجرة داخل الحرم الجامعي ستوقف العنف في الجامعة؟!"
وطالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ذّبحتونا " إدارة الجامعة الهاشمية بالتراجع عن هذا القرار الذي يأتي بالتزامن مع قرار حكومي مشابه يقوم بتجريم المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي.، وهو الأمر الذي يزيد مخاوفنا من أن تكون قرارات عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية جزءً من سياسة حكومية لتكميم الأفواه في كافة الاتجاهات."
وفيما يلي اعلان الجامعة الهاشمية :