أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سياسيون يؤكدون أن الأردن ليس مكلفا بحل مشاكل...

سياسيون يؤكدون أن الأردن ليس مكلفا بحل مشاكل إسرائيل

29-08-2010 01:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

شدد سياسيون على أن رسوخ الدولة الأردنية وقوتها وثباتها أهم ضمانة في مواجهة أي طروحات تتعلق بـ"الخيار الأردني"، مؤكدين على ما ورد في تصريحات جلالة الملك بأن هذا الخيار "كلام ساذج وغير قابل للتطبيق".

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني في مقابلة بثت على التلفزيون الإسرائيلي أول من أمس إن "أي حديث عن الخيار الأردني كلام ساذج لا يستحق الرد عليه، وإن هذا الطرح مرفوض من الأردنيين والفلسطينيين ولا يمكن تنفيذه أبدا".

وأكد جلالته في المقابلة أن "حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مصلحة استراتيجية إقليمية ودولية، ما يستوجب تكاتف جهود جميع الأطراف من أجل ضمان تحقيق المفاوضات الأردنية الإسرائيلية.

ويقول نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور إن "كلام جلالة الملك عبدالله الثاني جاء صادقا ومباشرا وواضحا، يعبر عن الإرادة الأردنية، فجلالته انطلق من مبدأ أردني راسخ، فالأردن هو الأردن، وسورية هي سورية وفلسطين هي فلسطين".

ويضيف أن "الأردن ليس مكلفا بحل مشاكل إسرائيل ولا يقبل بذلك"، موضحا أن "الأردن دولة بها شعب صاحب حق وتاريخ لا يمكن أن يفرط بوطنه ولا كيانه ليحل على حسابه مشاكل الغير".

ويزيد أن "الفلسطينيين من جانبهم لا يمكن أن يقبلوا الأردن وطنا بديلا عن فلسطين"، مشددا على أن "القضية ليست عقارية، فالوطن شيء آخر" وهو أمر مقدس ولن يقبل أحد باستبداله وطنه.

ويبين أنه "لو كان الإسرائيليون تركوا الأوطان التي جاؤوا منها الى وطن ليس لهم فكيف يطلب من الفلسطينيين أن يتركوا وطنا هو لهم الى وطن آخر ليس لهم".

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد المومني أن "وصف جلالة الملك الحديث عن الخيار الأردني بأنه "كلام ساذج" أقوى عبارة استخدمها جلالته للحد من الأحاديث المنتشرة حول هذا الموضوع".

ويبين أن وصف الساذج لا يعني فقط أنه "مرفوض سياسيا بل إن من يفكرون به لا يعرفون شيئا عن التركيبة السياسية في الشرق الأوسط".

ويوضح أن "الخيار الأردني هو حلم يقظة لدى البعض في اسرائيل ولا يمكن تطبيقه على ارض الواقع"، لافتا الى "رسوخ الدولة الأردنية وقوتها وثباتها، فضلا عن ان الخيار الاردني لا يمكن ان يشكل حلا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، انما سيزيد من منسوب المشاكل في المنطقة".

من جانبه يقول الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي إن "كلام جلالة الملك جاء كرسالة لأعلى المستويات السياسية في اسرائيل لعدم التفكير في هذا الطرح والتأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع ولن يكون هناك أي حل على حساب الجوار".

عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور ارحيل الغرايبة قال "نحن نعلن للعالم بأسره بأن ما يسمى بالخيار الأردني، هو توجه مرفوض أردنيا وفلسطينيا كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو أيضا مرفوض بذات الدرجة عربيا وإسلاميا، رسميا وشعبيا".

وفي هذا السياق لفت الى أن حق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم مدفوع بشرعية دولية وبإجماع عربي وإسلامي يدرك أهمية الحفاظ على ارض المقدسات الاسلامية والمسيحية وارض الرسالات السماوية الثلاث.

وقال "الاردن غير قابل للقسمة فهو كيان واحد موحد صلب لا يتأثر بتصريح من هنا أو قول يراد به فتنة من هناك وقوي بوحدة شعبه وتماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة".

ومن نابلس ورام الله ثمن كل من نقيب الصحافيين الفلسطينيين ومدير مركز كنعان للإعلام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين أن الفلسطينيين يعون الدور الثابت والراسخ والمهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالته الحكيمة من أجل إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ويؤكد مدير مركز كنعان للإعلام والدراسات في نابلس غسان المصري أن اسرائيل حاولت في أكثر من مرحلة الدفع باتجاه تسويق فكرة الوطن البديل وذلك ضمن أهدافها الرامية الى انهاء الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة والهروب من الاستحقاقات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أنه وطوال المراحل السابقة وعبر سنوات الصراع العربي الإسرائيلي كان موقف الاردن ثابتا وراسخا في وجه هذه الطروحات، ومؤكدا أهمية استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المتمثلة بانهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.

وقال، يأتي الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية انطلاقا من البعد العربي والقومي الذي يتمسك به الاردن والذي كان له دور كبير وعلى مدى تاريخ القضية الفلسطينية في إحباط جميع محاولات اسرائيل المشبوهة ومن يقف خلفها ممن حاولوا تجميل طرح فكرة الوطن البديل والحديث عن دور أردني مسبق في الاراضي الفلسطينية قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال إن رفض جلالة الملك عبدالله الثاني مجرد الحديث من الاساس عن موضوع الخيار الاردني وربطه بالقضية الفلسطينية انما جاء ليؤكد استمرارية موقف الاردن القومي والعروبي الداعم والثابت للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وبين أن الوضع السياسي الحالي وحالة الحراك الدولي والعربي فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة يستدعى التأكيد بأن الأردن سيبقى صمام أمان للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وهذا ما عناه جلالته بقوله "نحن بشكل حاسم وقطعي لا نريد للأردن أن يكون فلسطين".

وأضاف أن الموقفين الاردني والفلسطيني في حالة انسجام وتكامل وتوافق دائم وهذا مهم في المرحلة الحالية التي تشهد عودة المفاوضات ليكون ورقة ضغط لدفع أميركا والدول الاوروبية لممارسة دورها في إحلال السلام في المنطقة. وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين الدكتور عبد الناصر النجار إن ما تفضل به جلالة الملك عبدالله الثاني حول رفض الخيار الأردني في حل القضية الفلسطينية، هو رد على ما تخرج به مجموعة من المتطرفين اليهود وأفراد من الحكومة الاسرائيلية من أجل خلط الأوراق في المنطقة بخاصة عندما يكون هناك حديث فعلي عن عملية السلام.

وقال إن جلالته أكد أن الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين ولان العلاقات بين الشعبين هي في أفضل صورها دائما، فإن طروحات إسرائيل فيما يتعلق بالخيار الاردني هي طروحات لا تستحق سوى الإهمال. واختتم بالقول "إن أحلام إسرائيل زائفة، وطرحهم غير عقلاني وغير منطقي وعليهم أن يكفوا عن تداول أساطيرهم وقصصهم بطرق مختلفة عن طريق وسائل إعلامهم".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع