بالصور - الجامعات الاردنية توحد كلمتها لأجل الأقصى

بالصور - الجامعات الاردنية توحد كلمتها لأجل الأقصى

زاد الاردن الاخباري -

شهدت الجامعة الأمريكية في محافظة مادبا، والبلقاء التطبيقية في السلط، والعلوم والتكنولوجيا وإربد الأهلية، وقفات احتجاجية اليوم الثلاثاء، نددت بالاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون في تلك الوقفات دول العالم بإنصاف الشعب الفلسطينيين ووقف جرائم الاحتلال بحقه، فيما هتفوا في الوقت ذاته لبطولات وتضحيات الفلسطينيين ضد الإجرام الإسرائيلي.

ففي جامعة البلقاء التطبيقية، نظمت عمادة شؤون الطلبة وقفة تضامنية شارك فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نبيل الشواقفة الذي قال "إننا نعبر عن لسان حال الأردن كله الرسمي والشعبي بكل أطيافه وألوانه، فالعلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني هي علاقة الروح بالجسد ونموذج قل أن يكون له مثيل في العالم".

وطالب الشواقفة "الضمير العربي والإسلامي بل العالمي بأن تكون لهم كلمة وموقف في نصرة أصحاب الحق أمام اعتداءات اليهود من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وإحقاقا للعدل ورفع الظلم عن أصحاب الأرض الحقيقيين"، لافتا في الوقت ذاته إلى "أننا نقف بكل حزم من الموقف المبدئي الواضح لقيادتنا الهاشمية في نصرة إخواننا وأهلنا في فلسطين".

وألقى الطالب أيهم شنيكات كلمة تحدث فيها عن دور الهاشميين في المحافظة على المقدسات الإسلامية، مشيرا إلى أهمية الدور المؤسسي الذي تقوم به القيادة االهاشمية، فيما تغنى الطالب جهاد نصيرات بالقدس والمقدسات من خلال قصيدة شعرية تعبيرا عن الرفض المطلق لتلك الاعتداءات الصهيونية الصارخة.

وتناولت الطالبة ملك أبو يمين دور العشائر الأردنية في حروبات فلسطين، مستذكرةً نخبة من الشهداء الأردنيين الذين قضوا دفاعا عن أرض فلسطين الطهور، بينما ألقى الطالب عبد السلام عصفور قصيدة شعرية عبر فيها عن الاعتزاز بالقدس والمقدسات.

وأقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء في أرض فلسطين.

كما انطلقت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مسيرة حاشدة تحت عنوان "يوم الغضب الطلابي" غضبا للمسجد الأقصى؛ ودفاعا عن الإنسان الذي يتعرض لأبشع صور البطش والعدوان من قبل الاحتلال الصهيوني، نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة.

وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور نذير رواشدة إن ما يجري على الأرض الفلسطينية ليشكل غطرسة وتحد إسرائيلي سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وقال "لقد حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الاهتمام بالمقدسات الإسلامية في فلسطين إيمانا من جلالته بالدور التاريخي والديني للرعاية الهاشمية للمقدسات الذي يستند إلى شرعية العقيدة والتاريخ".

وأكد الدكتور الرواشدة "أن مناصرة الأخوة في فلسطين واجب مقدس تمليه علينا ضمائرنا كنوع من المسؤولية التي تقع على عاتق كل واحد منا تجاه أكبر قضية عرفها التاريخ وهي القضية الفلسطينية".

وعبر الطلبة عن استيائهم من "الجرائم التي يتعرض لها أهلنا في مدينة القدس وسائر المدن الفلسطينية من بطش وقمع واعتقال وقتل الاحتلال الإسرائيلي".

وطالبوا الشعوب العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى الذي اعتبروه خطا أحمر لا يمكن السكوت عن انتهاك حرماته.

واشتملت المسيرة على مجموعة من الفقرات والكلمات والأناشيد الوطنية ووقفة تضامنية وصلاة الغائب على أرواح شهداء الأقصى.

وفي جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة وقفة تضامنية نصرة للقدس والمسجد الأقصى الشريف، ردا على الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، بمشاركة العمداء وطلبة الجامعة.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور زياد الكردي دعم إدارة الجامعة لهذه الوقفة الاحتجاجية "التي نبعث من خلالها رسالة إلى قيادتنا الهاشمية بأن الشعب الأردني يقف خلف مواقفها صفا واحدا".

وقال الكردي إن الأردن البلد العربي الوحيد الذي ينتفض لما يجري في فلسطين من اعتداءات على القدس والأقصى الشريف.

وأشار إلى أن "العصابات اليهودية تعتقد أن الوقت ألان مناسب لتنفيذ مخططاتهم في تهويد القدس وانتهاك مقدساتنا الإسلامية وذلك في ظل انشغال الأمة العربية بنزعات داخلية، لكن الأردن دولة وقيادة وشعبا يقفون بالمرصاد لمثل هذه الانتهاكات التي تتعارض مع حقوق الشعب العربي الفلسطيني المعترف بها دوليا".

وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور طالب عبابنة "أن وقفتنا اليوم تأتي وفاءً لرسالتنا التاريخية الخالدة التي حملتها قيادتنا الهاشمية الأمينة في سبيل القضية الفلسطينية، فالأردن عبر في كل المحافل الوطنية والإقليمية والدولية عن وقوفه إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة".

وأضاف "إننا اليوم نؤكد بأننا نرفض كل ما تقوم به إسرائيل وعصابات المستوطنين من اعتداءات على القدس، وسنقف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في نضاله العادل لتحرير أرضه واستعادة حقوقه المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي بلجم الممارسات الإسرائيلية على الأرض والإنسان الفلسطيني التي تؤثر سلبا على الأمن والسلم العالميين".

من جانبه، أشار طلبة خلال كلماتهم أن "القدس كانت وما زالت وستبقى تحت الوصاية الهاشمية، وستبقى إلى الأبد عربية إسلامية بفضل الرجولة الفلسطينية والنخوة الأردنية والرعاية الهاشمية"، لافتين إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في كل المحافل الدولية أن لا تفريط ولا مساومة ولا مهادنة حول القدس الشريف وعروبته وإسلاميته.

وفي نهاية الوقفة قرأ المشاركون الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين الذين ضحوا بدمائهم في سبيل إعلاء كلمة الحق والذود عن ثرى فلسطين الطهور.

الغد