أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
"بين الدعاء والمسيره ....ستبقى قدسنا اسيرة"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "بين الدعاء والمسيره .. ستبقى قدسنا...

"بين الدعاء والمسيره .. ستبقى قدسنا اسيرة"

15-10-2015 10:30 AM

منذ اكثر من نصف قرن والشعوب العربية لاتملك الا ان تقوم بالمسيرات الخجولة بمعظم الاوقات... تعبيرا عن وقوفهم مع شعبنا المجاهد العظيم على ارض فلسطين السليبة , وهناك من لم يستطيعوا تحريك انفسهم قيد انملة... لانشغالهم بما يعتبرونه ذا اهمية في حياتهم , لذلك يعكفون على الدعاء والصراخ والعويل احيانا اخرى , فلو استذكرنا تاريخ العرب في جاهليتهم الاولى .. لرأينا من القصص والعبر ما يجعل امتنا اليوم تغطي رؤوسها بالطين والرمال .

 

نعم ففي ذلك العصر لم تكن لديهم رسالة اساسها الاسلام والقوة والاتحاد... الا انهم جابهوا عواصف الغرب والشرق متحدين كالجسد الواحد .. مستلهمين من مشاعرهم القومية ونخوتهم العربية الاصيلة سلاحا عابرا لاعدائهم بكل وقت ومكان .

 

فما قصة الزير والتبع اليماني الا نموذجا مازال حيا وسيدوم عن عقلية الشعوب التي لاترضى بالذل والمهانة , فاين نحن اليوم من ذاك !!! اليوم جميعنا مذنبون حكاما وشعوب, فما بين سطوة السيد الغربي والعشق للكرسي ضاعت القضايا ودنست بلادنا وانتهكت مقدساتنا على ارض فلسطين العروبة , حتى غدونا كالنساء لانملك الامر بل نملك الدعاء , فقديما كان المعتصم بالله واليوم لامعتصم بينا بالله , كلنا نفاق ونترك الاعالي ونعشق الزقاق , لا عذر للجميع فكلنا اليوم بدونا كالقطيع تجرنا الاطماع ونخشى حتى من ان نشكو الاوجاع , فاصبحنا مهزلة واضحوكة بين الامم بعد ان كنا بمجدنا وعزنا كقمة باعلى القمم , فاليوم مسيرة هنا ومسيرة هناك واستنكار خجول وعزيمة بسرعة تزول , فحالنا بائس وعزمنا يائس وارضنا تدنس وشعبنا بقدسنا يداس ونحن صامتون وعن الحقيقة تائهون ....

 

فقدسنا وشعبنا هناك على ارض اقدس البقاع يجاهدون ويقاتلون ويستشهدون ونحن مازلنا لانملك من امرنا الا الدعاء وبعده كاالقطعان تارة للنوم وتارة للغذاء ! ... فاليوم بكل صراحة شعبنا هناك شعب يجسد معنى البطولة والشرف والتضحية والفداء فله منا كل الاحترام والمحبة والتقدير كيف وهو اليوم يدافع بدمائه نيابة عن كل العرب من خليجها لمحيطها, فرجاله وشيابه ونسائه وحتى اطفاله يقدمون انفسهم كمشاريع شهادة بكل فخر ومجد وعزة بينما بشوارع بلداننا لايملكون الا ان يراقبوا ما يحدث عن كثب , فعذرا ياقدس وعذرا ياشهداء فلسطين فشعوبكم العربية لاتملك اليوم من ارادتها الا كيف تبدأ بالافطار وكيف تراقب الافلام عن الثوار !!! واقولها بكل صراحة " بين الدعاء والمسيره ....ستبقى قدسنا اسيرة" ... لكي الله ياقدس وعاش شعبكي يافلسطين الابية .....






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع