أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إصلاح النظام الانتخابي في الأردن : الاقتراحات...

إصلاح النظام الانتخابي في الأردن : الاقتراحات والسيناريوهات

إصلاح النظام الانتخابي في الأردن : الاقتراحات والسيناريوهات

13-10-2015 12:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل الظروف الداخلية التي تعيشها المملكة الأردنية الهاشمية وخاصة في مرحلة التحضير لتطبيق أطروحة اللامركزية ,وبعد أن قامت حكومة دولة الدكتور عبدالله النسور بإقرار مشروع قانون الانتخاب لمجلس النواب لعام 2015م , وإحالة مشروع القانون إلى مجلس الأمة من أجل إجراء التعديلات المناسبة عليه وإقراره كقانون دائم في الحياة السياسية الأردنية .


فأنني أتقدم بهذه الدراسة والتي قمت بإعدادها وتحمل عنوان :- إصلاح النظام الانتخابي في المملكة الأردنية الهاشمية : الاقتراحات والسيناريوهات


والتي تتضمن بعض الاقتراحات والسيناريوهات للقانون الانتخابي الجديد أضعها بين يدي الباحثين والمتخصصين والسادة أعضاء السلطة التشريعية من أجل إصلاح النظام الانتخابي في المملكة الأردنية الهاشمية.

المعايير العامة التي يجب أن يعتمدها النظام الانتخابي :-


1- إلغاء الصوت الواحد .


2- أن تكون الهيئة المستقلة للانتخاب مسؤولة بشكل كامل عن كافة مراحل الانتخابات النيابية .


3- أن يتم اعتماد البطاقة الشخصية الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات كوسيلة إثبات لحق الانتخاب .


4- أن يكون حق الترشيح لكل أردني أكمل ثماني عشرة سنة شمسية من عمره قبل أربعة أشهر من يوم الاقتراع .


5- أن يم تقسيم الدوائر الانتخابية والمقاعد المخصصة لكل دائرة وطرق توزيع المقاعد ضمن القانون وليس بنظام .


6- أن يتم إلغاء الدوائر المغلقة وربط ذلك بمكان الإقامة .


7- تغليظ عقوبات شراء الأصوات و التدخل في سير العملية الانتخابية .

أولاً :- الاقتراح الأول (السيناريو الأول):- نظام الصوت الواحد(الانتخاب الفردي) :-


إن نظام الصوت الواحد هو النظام يمنح فيه الناخب صوت واحد فقط ويخصص لكل دائرة انتخابية مقعد واحد أو مقعدين فقط ويمكن توضيح ذلك الأمر كما يلي :-

‌أ- تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية صغيرة :-


يتم تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية صغيرة نسبياً ومتساوية على قدر الإمكان، بحيث يتم تقسيم المملكة إلى (60- 80 ) دائرة انتخابية وبحيث يخصص لكل دائرة مقعد واحد أو مقعدين فقط كحد أعلى(شريطة مراعاة البعد السكاني والجغرافي), وبحيث يكون مجموع المقاعد المخصص لهذه الدوائر الانتخابية الصغيرة (115) مقاعد على مستوى المملكة من أصل (130) مقعد مجموع عدد أعضاء مجلس النواب , وتبعاً لهذا النظام فإنه يتم إعطاء الناخب صوت واحد فقط بحيث لا يعطي الناخب صوته إلا لمرشح واحد من بين المرشحين، فلا تحمل ورقة الانتخاب التي يقدمها سوى أسم شخص واحد, وفي هذه الحالة يجري الانتخاب على أساس الأغلبية البسيطة، فيعتبر المرشح فائزاً إذا حصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين في الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها, وهنا يقال إن الانتخاب يجري بأكثرية الأصوات.


‌ب- الكوتا النسائية في النظام الانتخابي :-


يتم تخصيص (15) مقعد للكوتا النسائية, توزع على محافظات المملكة وعددها (12) محافظة بالتساوي بحيث يخصص لكل محافظة مقعد للكوتا النسائية ويتم توزيع ثلاثة مقاعد كوتا نسائية لدوائر البدو بحيث يخصص مقعد لدائرة بدو الشمال ومقعد لدائرة بدو الوسط ومقعد لدائرة بدو الجنوب , وهذه المقاعد يتم التصويت عليها من خلال الصوت الذي يقترع فيه الناخب للدائرة الانتخابية التي يقيم فيها, ويتم تحديد أسماء الفائزات بالمقاعد الإضافية المخصصة للنساء من النساء اللواتي لم يحالفهن الحظ بالفوز بالتنافس, على أساس نسبة عدد الأصوات التي نالتها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الانتخابية التي ترشحت فيها .

وبالمقارنة بين هذه النسب, تعتبر فائزة بهذه المقاعد المرشحات اللواتي حصلن على أعلى النسب في جميع الدوائر الانتخابية التي تقع ضمن المحافظة أو تقع ضمن دوائر البدو ( الشمال , الوسط , الجنوب ) بالنسبة لمقاعد الكوتا التي تخصص لدوائر البدو, وهذا الأمر في نوع من العدالة إذ أنه يجعل كل امرأة تتنافس مع أبناء محافظتها أو أبناء باديتها التي تعيش معها بنفس الأحوال والظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة وبالتالي يجعل المنافسة في نفس الظروف الأمر الذي يساهم بتحقيق نوع من العدالة النسبية بين المرشحات في كل محافظة أو دائرة من دوائر البدو.

ثانياً :- الاقتراح الثاني (السيناريو الثاني):- النظام الانتخابي المختلط : نظام الصوتين (الفردي والقائمة النسبية المغلقة ) :-


وهو النظام الذي يقوم على أساس انتخاب قسم من أعضاء مجلس النواب بالانتخاب الفردي بالأغلبية البسيطة على دور واحد , ويتم انتخاب القسم الآخر من أعضاء مجلس النواب بالانتخاب للقائمة السياسية بالتمثيل النسبي .


وفي هذا النظام يمنح فيه الناخب صوتين يخصص الصوت الأول للدائرة الانتخابية المقيم فيها, بينما يخصص الصوت الثاني للقائمة السياسية المرشحة في المحافظة التي يعيش ضمن دوائرها الانتخابية ويمكن توضيح الأمر كما يلي :-


أ- يتم تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى نوعين من الدوائر الانتخابية :-


1- النوع الأول (الدوائر الانتخابية الصغيرة) :- ويتم فيه تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية صغيرة بحيث يتم تقسيم المملكة إلى (50 - 60 ) دائرة انتخابية بحيث يخصص لكل دائرة مقعد واحد أو مقعدين فقط كحد أعلى و بحيث يكون مجموع المقاعد المخصص لهذه الدوائر الانتخابية الفردية (75 ) مقعد على مستوى المملكة, ويتم التصويت في هذه الدوائر بالانتخاب الفردي بالأغلبية البسيطة على دور واحد .


2- النوع الثاني (الدوائر الانتخابية الكبيرة ) :- ويتم فيه تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية كبيرة يكون عددها مساوي لعدد محافظات المملكة مضافاً إليها دوائر البادية الثلاث(بدو الشمال, بدو الوسط, بدو الجنوب) وهي (15) دائرة انتخابية كبيرة تشمل الدوائر الانتخابية الصغيرة , و بحيث يكون مجموع المقاعد المخصص لهذه الدوائر الانتخابية الكبيرة (40 ) مقعد على مستوى المملكة, توزع على محافظات المملكة المختلفة حسب عدد السكان لكل محافظة بحيث تخصص هذه المقاعد للقائمة النسبية المغلقة والتي يقصد بها ( أي قائمة سياسية أو تكتل سياسي سواء من مجموعة من الأحزاب السياسية أو مجموعة من تجمعات العشائر أو تجمع عدد من المرشحين المستقلين ضمن قائمة).

ويتم التصويت في هذه الدوائر بالانتخاب للقائمة بالتمثيل النسبي ,حيث يقوم الناخبون بالتصويت في النوعين المذكورين أعلاه ,لأن الدوائر الانتخابية الكبيرة تشمل في نفس الوقت عدداً من الدوائر الانتخابية الصغيرة التي يتم الانتخاب فيها بالنظام الانتخابي الفردي , وعليه فإن الناخبون يصوتون مرتين في وقت واحد وفي نفس المكان و اللحظة, بحيث يصوت الناخب في بطاقتين, البطاقة الأولى يضع فيها أسم الناخب في الدائرة الانتخابية الفردية التي يعيش فيها , والبطاقة الثانية يضع فيها القائمة السياسية التي يختارها من بين القوائم السياسية المرشحة في الدائرة الانتخابية الكبيرة التي تقع دائرته الانتخابية الفردية ضمنها , وفقاً لنظام الانتخاب بالتمثيل النسبي مع الأخذ بقاعدة ( طريقة أكبر المتوسطات, أو طريقة أكبر البواقي , أو طريقة القاسم المتغير ,أو طريقة هوندت ) لفرز الأصوات وتوزيع المقاعد على القوائم المختلفة .


 في الدوائر الانتخابية الكبيرة يتم تحديد نسبة الحسم (الحد الأدنى من الأصوات التي تحتاجها أي قائمة سياسية حتى تستطيع أن تتمثل في المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية الكبيرة) ,ويفضل أن تكون نسبة الحسم 5 % من مجموع أصوات المقترعين على مستوى الدائرة الانتخابية الكبيرة , ولا تستطيع أي قائمة الحصول على أي مقعد في أي دائرة انتخابية كبيرة عند توزيع المقاعد على أساس التمثيل النسبي ما لم تحصل على نسبة الحسم التي يتم تحديدها .


 في الدوائر الانتخابية الكبيرة يتم إعتماد نظام القائمة النسبية المغلقة وهو النظام الذي يقوم فيه الناخب باختيار إحدى القوائم السياسية المقدمة بكاملها، بجميع الأسماء الواردة فيها، وذلك دون إمكانية إجراء أي تعديل عليها. ففي هذا النظام يتوجب على الناخب أن يصوت لإحدى القوائم السياسية المتنافسة دون المساس بمضمونها , دون أن يجري أي تعديل عليها حذفاً أو إضافة أو إعادة ترتيب الأسماء الواردة في هذه القوائم .


 يسمح للمرشح أن يترشح في النوعين من الدوائر الانتخابية بنفس الوقت, ففي حالة فوز أحد المرشحين في الدوائر الانتخابية الصغيرة وكان أسمه موجود ضمن إحدى القوائم السياسية المرشحة في الدوائر الانتخابية الكبيرة ,فإنه يتم اعتماده كفائز في الدائرة الانتخابية الصغيرة ويتم التجاوز عنه في ترتيب القائمة السياسية التي ترشح ضمنها إلى الشخص الذي يليه بالترتيب عند إحتساب المقاعد المخصصة للقوائم السياسية في الدوائر الانتخابية الكبيرة .


ب- الكوتا النسائية في النظام الانتخابي :-


يتم تخصيص (15) مقعد للكوتا النسائية, توزع على محافظات المملكة وعددها (12) محافظة بالتساوي بحيث يخصص لكل محافظة مقعد للكوتا النسائية ويتم توزيع ثلاثة مقاعد كوتا نسائية لدوائر البدو بحيث يخصص مقعد لدائرة بدو الشمال ومقعد لدائرة بدو الوسط ومقعد لدائرة بدو الجنوب , وهذه المقاعد يتم التصويت عليها من خلال الصوت الأول (الفردي) والذي يقترع فيه الناخب للدائرة الانتخابية التي يقيم فيها, ويتم تحديد أسماء الفائزات بالمقاعد الإضافية المخصصة للنساء من النساء اللواتي لم يحالفهن الحظ بالفوز بالتنافس, على أساس نسبة عدد الأصوات التي نالتها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الانتخابية التي ترشحت فيها , وبالمقارنة بين هذه النسب, تعتبر فائزة بهذه المقاعد المرشحات اللواتي حصلن على أعلى النسب في جميع الدوائر الانتخابية التي تقع ضمن المحافظة أو تقع ضمن دوائر البدو( الشمال , الوسط , الجنوب ) بالنسبة لمقاعد الكوتا التي تخصص لدوائر البدو , وهذا الأمر في نوع من العدالة إذ أنه يجعل كل امرأة تتنافس مع أبناء محافظتها أو أبناء باديتها التي تعيش معها بنفس الأحوال والظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة وبالتالي يجعل المنافسة في نفس الظروف الأمر الذي يساهم بتحقيق نوع من العدالة النسبية بين المرشحات في كل محافظة أو دائرة من دوائر البدو.

ثالثاً :- الاقتراح الثالث (السيناريو الثالث ):- النظام الانتخابي المختلط : نظام الصوتين (الفردي والقائمة الوطنية النسبية المغلقة ) :-


وهو النظام الذي يقوم على أساس انتخاب قسم من أعضاء مجلس النواب بالانتخاب الفردي بالأغلبية البسيطة على دور واحد , ويتم انتخاب القسم الآخر من أعضاء مجلس النواب بالانتخاب للقائمة السياسية بالتمثيل النسبي .


وفي هذا النظام يمنح فيه الناخب صوتين يخصص الصوت الأول للدائرة الانتخابية المقيم فيها, بينما يخصص الصوت الثاني للقائمة السياسية المرشحة على مستوى المملكة ويمكن توضيح الأمر كما يلي:-


أ- يتم تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى نوعين من الدوائر الانتخابية :-


1-النوع الأول (الدوائر الانتخابية الصغيرة) :- ويتم فيه تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية صغيرة بحيث يتم تقسيم المملكة إلى (50 - 60 ) دائرة انتخابية بحيث يخصص لكل دائرة مقعد واحد أو مقعدين فقط كحد أعلى و بحيث يكون مجموع المقاعد المخصص لهذه الدوائر الانتخابية الفردية (75 ) مقعد على مستوى المملكة, ويتم التصويت في هذه الدوائر بالانتخاب الفردي بالأغلبية البسيطة على دور واحد .


2-النوع الثاني (الدائرة الوطنية ) :-

ويتم فيه اعتبار المملكة الأردنية الهاشمية دائرة انتخابية واحدة , و بحيث يكون مجموع المقاعد المخصص لهذه الدائرة الوطنية (40 ) مقعد على مستوى المملكة بحيث تخصص هذه المقاعد للقائمة النسبية المغلقة والتي يقصد بها ( أي قائمة سياسية أو تكتل سياسي سواء من مجموعة من الأحزاب السياسية أو مجموعة من تجمعات العشائر أو تجمع عدد من المرشحين المستقلين ضمن قائمة), ويتم التصويت في الدائرة الوطنية بالانتخاب للقائمة بالتمثيل النسبي ,حيث يقوم الناخب بالتصويت في النوعين المذكورين أعلاه , وعليه فإن الناخب يصوت مرتين في وقت واحد وفي نفس المكان و اللحظة , بحيث يصوت الناخب في بطاقتين, البطاقة الأولى يضع فيها أسم الناخب في الدائرة الانتخابية الفردية التي يعيش فيها , والبطاقة الثانية يضع فيها القائمة السياسية التي يختارها من بين القوائم السياسية المرشحة في الدائرة الوطنية , وفقاً لنظام الانتخاب بالتمثيل النسبي مع الأخذ بقاعدة (طريقة أكبر المتوسطات, أو طريقة هوندت ) لفرز الأصوات وتوزيع المقاعد على القوائم المختلفة.


 في الدائرة الوطنية يتم تحديد نسبة الحسم (الحد الأدنى من الأصوات التي تحتاجها أي قائمة سياسية حتى تستطيع أن تتمثل في المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية الكبيرة) ,ويفضل أن تكون نسبة الحسم 5 % من مجموع أصوات المقترعين على مستوى الدائرة الوطنية , ولا تستطيع أي قائمة الحصول على أي مقعد في الدائرة الوطنية عند توزيع المقاعد على أساس التمثيل النسبي ما لم تحصل على نسبة الحسم التي يتم تحديدها .


 في الدائرة الوطنية يتم إعتماد نظام القائمة النسبية المغلقة وهو النظام الذي يقوم فيه الناخب باختيار إحدى القوائم السياسية المقدمة بكاملها، بجميع الأسماء الواردة فيها، وذلك دون إمكانية إجراء أي تعديل عليها, ففي هذا النظام يتوجب على الناخب أن يصوت لإحدى القوائم السياسية المتنافسة دون المساس بمضمونها , دون أن يجري أي تعديل عليها حذفاً أو إضافة أو إعادة ترتيب الأسماء الواردة في هذه القوائم .


 يسمح للمرشح أن يترشح في النوعين من الدوائر الانتخابية: الدائرة الانتخابية المحلية والدائرة الوطنية, ففي حالة فوز أحد المرشحين في الدوائر الانتخابية الصغيرة وكان أسمه موجود ضمن إحدى القوائم السياسية المرشحة في الدائرة الوطنية ,فإنه يتم اعتماده كفائز في الدائرة الانتخابية الصغيرة ويتم التجاوز عنه في ترتيب القائمة السياسية التي ترشح ضمنها إلى الشخص الذي يليه بالترتيب عند إحتساب المقاعد المخصصة للقوائم السياسية في الدائرة الوطنية .


ب- الكوتا النسائية في النظام الانتخابي :-


يتم تخصيص (15) مقعد للكوتا النسائية, توزع على محافظات المملكة وعددها (12) محافظة بالتساوي بحيث يخصص لكل محافظة مقعد للكوتا النسائية ويتم توزيع ثلاثة مقاعد كوتا نسائية لدوائر البدو بحيث يخصص مقعد لدائرة بدو الشمال ومقعد لدائرة بدو الوسط ومقعد لدائرة بدو الجنوب , وهذه المقاعد يتم التصويت عليها من خلال الصوت الأول (الفردي) والذي يقترع فيه الناخب للدائرة الانتخابية التي يقيم فيها , ويتم تحديد أسماء الفائزات بالمقاعد الإضافية المخصصة للنساء من النساء اللواتي لم يحالفهن الحظ بالفوز بالتنافس , على أساس نسبة عدد الأصوات التي نالتها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الانتخابية التي ترشحت فيها , وبالمقارنة بين هذه النسب, تعتبر فائزة بهذه المقاعد المرشحات اللواتي حصلن على أعلى النسب في جميع الدوائر الانتخابية التي تقع ضمن المحافظة أو تقع ضمن دوائر البدو( الشمال , الوسط , الجنوب ) بالنسبة لمقاعد الكوتا التي تخصص لدوائر البدو , وهذا الأمر في نوع من العدالة إذ أنه يجعل كل امرأة تتنافس مع أبناء محافظتها أو أبناء باديتها التي تعيش معها بنفس الأحوال والظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة وبالتالي يجعل المنافسة في نفس الظروف الأمر الذي يساهم بتحقيق نوع من العدالة النسبية بين المرشحات في كل محافظة أو دائرة من دوائر البدو.

رابعاً :- الاقتراح الرابع (السيناريو الرابع):- نظام الكتلة (BV):-


نظام الكتلة (BV) هو النظام يمنح فيه الناخب عدد من الأصوات يساوي عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية ويمكن توضيح ذلك الأمر كما يلي :-


أ- تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية مختلفة (صغيرة ومتوسطة) :-


يتم تقسيم المملكة الأردنية الهاشمية إلى دوائر انتخابية مختلفة (صغيرة ومتوسطة) نسبياً ومتساوية على قدر الإمكان، بحيث يتم تقسيم المملكة إلى (60- 80 ) دائرة انتخابية وبحيث يخصص لكل دائرة من مقعد واحد إلى خمسة مقاعد فقط كحد أعلى(شريطة مراعاة البعد السكاني والجغرافي), وبحيث يكون مجموع المقاعد المخصص لهذه الدوائر الانتخابية الصغيرة (115) مقاعد على مستوى المملكة من أصل (130) مقعد مجموع عدد أعضاء مجلس النواب , وتبعاً لهذا النظام فإنه يتم إعطاء الناخب عدد من الأصوات يساوي عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية ، فيضع الناخب في ورقة الانتخاب التي يقدمها أسماء عدد من المرشحين لا يزيد عن عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية , وفي هذه الحالة يجري الانتخاب على أساس الأغلبية البسيطة، فيعتبر المرشح فائزاً إذا حصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين في الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها , وهنا يقال إن الانتخاب يجري بأكثرية الأصوات.


ب- الكوتا النسائية في النظام الانتخابي :-


يتم تخصيص (15) مقعد للكوتا النسائية, توزع على محافظات المملكة وعددها (12) محافظة بالتساوي بحيث يخصص لكل محافظة مقعد للكوتا النسائية ويتم توزيع ثلاثة مقاعد كوتا نسائية لدوائر البدو بحيث يخصص مقعد لدائرة بدو الشمال ومقعد لدائرة بدو الوسط ومقعد لدائرة بدو الجنوب , وهذه المقاعد يتم التصويت عليها من خلال الصوت الذي يقترع فيه الناخب للدائرة الانتخابية التي يقيم فيها , ويتم تحديد أسماء الفائزات بالمقاعد الإضافية المخصصة للنساء من النساء اللواتي لم يحالفهن الحظ بالفوز بالتنافس , على أساس نسبة عدد الأصوات التي نالتها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الانتخابية التي ترشحت فيها , وبالمقارنة بين هذه النسب.

تعتبر فائزة بهذه المقاعد المرشحات اللواتي حصلن على أعلى النسب في جميع الدوائر الانتخابية التي تقع ضمن المحافظة أو تقع ضمن دوائر البدو ( الشمال , الوسط , الجنوب ) بالنسبة لمقاعد الكوتا التي تخصص لدوائر البدو , وهذا الأمر في نوع من العدالة إذ أنه يجعل كل امرأة تتنافس مع أبناء محافظتها أو أبناء باديتها التي تعيش معها بنفس الأحوال والظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة وبالتالي يجعل المنافسة في نفس الظروف الأمر الذي يساهم بتحقيق نوع من العدالة النسبية بين المرشحات في كل محافظة أو دائرة من دوائر البدو.

الدكتور صالح عبد الرزاق فالح الخوالدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع