وجهان لعملة واحدة شيطان رجيم وقاضي لعين.. مدحت المحمود أنموذجاً

وجهان لعملة واحدة شيطان رجيم وقاضي لعين .. مدحت المحمود أنموذجاً

زاد الاردن الاخباري -

الشيطان ذلك المخلوق العجيب الذي أغتر بنفسه وزهوه فلم يستطع أن يتحكم بما وهبه الله فجعله الله عِبرة لما بعده حيث طُرد من ذلك المكان قُرب الله العزيز الجليل ومنذ ذلك الحين كان وما زال محور الشر والأغراء وأصل للفساد والإفساد في كل بقاع الأرض .

لكن لعلنا لا نبالغ أن قلنا ونحن على يقين أن بعض البشر أشر وأشطن وألعن وأقبح من الشيطان نفسه بل هذا الأنسان .

زاد في غيّه ومكره وخُبثه فأصبح أُستاذاً والشيطان منه يتعلم ولنضرب مثلاً واضحاً وجلياً في شيطنة هذا الأنسان وكيف أستغل هذا الأنسان منصبه للظلم والفساد الا وهو( مدحت المحمود ) رئيس المحكمة الأتحادية والذي أصبح طوق نجاة وسفينة يبحر بها كل فاسد ومرتشي وناهب للمال العام هذا الفاسد الذي يتحكم بأرواح الأبرياء والمظلومين من ابناء الشعب العراقي وخير من عبّر عن هذه الحقيقة المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني .

حيث قال ((وإذا كان القاضي أشطن من الشيطان وأشطن من إبليس )) هذا الرجل الذي تلبّسه الشيطان وهو أكبر فاسد في تاريخ القضاء العراقي بدون منافس فهو من تستر على أكبر ملفات الفساد في سبيل البقاء في منصبه حتى وأن أدى ذلك الى ظُلم أبناء الشعب العراقي وزجّهم في طوامير السجون ومن الجدير بالذكر أن هذا النكرة ما هو الا صنيعة وضيعة صنعتها الأيدي الآثمة ( الإيرانية) .

وذيلها الأعوج الأمعة المالكي كي يكون سند لهم في تصفية كل عراقي حر شريف يحُب العراق ويكون ولائه له ولعل حادثة كربلاء وما تلاها من أعتقالات واسعة طالت أبناء الشعب العراقي الأصيل من مقلدي المرجع العراقي السيد الصرخي الذين وقفوا في وجه التدخلات الإيرانية الغاشمة فما كان منهم الا أن أطلقوا حبل هذا الوحش الغاشم كي يزج ابناء العراق في السجون ظنا ً منهم أن يقضوا على كل نبتة خير وأصالة من ابناء العراق الأطهار لكن الموقف الشجاع والبطولي للمرجع العراقي ضد فساد القضاء وفعله الشيطاني الماكر الخبيث حيث قال المرجع (( هنا نصيحة وتعتبر نصيحة من باب السخرية والتهكم كما يسمى ومن باب المصيبة العظمى التي تقع على رؤوسنا ورؤوس المسلمين.

هنا ننصح السارقين الفاسدين، ومنهم السياسيون والمسؤولون ورجال الدين المزيفون المستأكلون، ننصحهم بأن يقرأوا ويتعلموا طريق الشيطان في الإفلات من العقاب أمام القاضي، وإذا كان القاضي أشطن من الشيطان وأشطن من إبليس كما قضاة هذا العصر وهذا الزمان وهذه الحقبة وهذه السلطة المتسلطة على العراق، قضاة لا خلاق لهم لا دين لهم )).

حسن آل داغر