أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الشباب...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الشباب الفلسطيني .. وإنتفاضة نوعية مباركة

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الشباب الفلسطيني .. وإنتفاضة نوعية مباركة

11-10-2015 01:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

قبل أسبوعين كتبنا أن "الأقصى في خطر شديد" .. ومع أن النداء الذي أطلقته لم يكن السبب في اندلاع (إنتفاضة السكاكين)، لأن شباب الأقصى وفلسطين، كان السيل عندهم قد بلغ الزبا، قبل أن يصلنا أو نسمع هديره، منذ اللحظة الأولى التي غرس الإحتلال مخالبه في بلادنا المباركة المقدسة، وراح يغتصبها مدينة تلو مدينة وقرية تلو قرية وحارة تلو حارة وبيتا تلو بيت.

الشباب الفلسطيني ومنذ حرب عام 48 وحرب 67 وبعد اتفاق السلام المشؤوم واخماد انتفاضتي الحجارة والأقصى، وبعد الشقاق العميق بين فتح وحماس سنوات طويلة، لم ينم على الجرح ولم ينس الألم ولم يسامح على الدماء التي سالت في كل شارع وبيت من بيوت فلسطين، ولم يتنازل عن الأرض التي اُحتلت والبيوت التي هُدمت والأشجار التي قُلعت، ولم يعترف بالإتفاقيات المزعومة ولا المجاملات الملعونة، ولم يجعله التخاذل العربي يغيّر رأيه في أصل القضية، ولم يسمح للعملاء والمندسين أن يخترقوا قلبه النقي العاشق المحب لوطنه، الشباب الفلسطيني ظل مؤمنا بعدالة قضيته مصمما على هدفه، قد لا تواتيه الظروف في كل الأحوال للتحرك، ولكن حين بات الأقصى الحبيب في خطر شديد ما عاد يحتمل الصبر أكثر، فكيف تصبر وأنت ترى بأم عينك العدو الغاشم يغتصب منك قسرا وجهرا وبلا خجل ولا وجل أغلى ما تملك وهو القدس الشريف !؟!؟

المحتل اللئيم لم يفكر في العواقب، رأى أن الأمة كلها مشغولة بالفتن، ورأى الدول العربية مقسومة ومقسمة ومنشغلة في نفسها، فبقي يثخن في الجسد الفلسطيني طيرانه ومدافعه وبنادقه ليل نهار ولسنوات طويلة، وأثخن أيضا في الأمة كلها الفتنة والويلاء، لكنه لم يعلم كم ترك في الشباب الفلسطيني من أثر بالغ حين اقترب كثيرا جدا من الأقصى، لم يعلم أن جيلا كاملا بطلا كان يتحضر في كل بيت فلسطيني سيخرج كالمارد يوما وينطلق بكل شجاعة نحو دبابات المحتل ومدرعاته، يواجهها بصدور عارية لا تخاف الموت ولا تخشى غير الله تعالى، المحتل ظن أنه روّض ذلك الجيل حين قتل أبائهم وسجن أشقائهم وعذب أمهاتهم، ظن بأن الشباب الفلسطيني سيصبح بلا شك جبانا خائفا مرعوبا ولم يتوقع أن يواجه هذه القوة الأسطورية في شباب فلسطيني أعمارهم لم تتجاوز العشرين بعد، ينطلقون بإنتفاضة نوعية مباركة.

الشباب الفلسطيني لا يريد دعما من أحد، لا يريد منظرين يطالبون بالهدنة ولا أحزاب تطالب بالتفاوض ولا دول متعاطفة تعلن دعمها من وراء البحار وليس لها مقصد سوى المكاسب السياسية، الشباب الفلسطيني يريد أن يوصل صوته للعالم، يريد أن يقول لكل من على الكرة الأرضة بأن فلسطين محتلة وأنه سيواجه المحتل، اليوم أو غدا وسيظل يواجهه حتى يغادر الأرض المحتلة بلا رجعة أبدا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع