أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية
مطلوب عمال وطن

مطلوب عمال وطن

06-10-2015 11:57 AM

التسويف لغة ُالضعفاء والجبناء الذين لا يمتلكون القدرة ولا الجرأة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، وبدلاً من أن يضاعفوا جهودهم في إيجاد الحلول للمشكلات التي تعترض سير عملهم وتنفيذ المشاريع المنوطة بهم بالشكل الأمثل.

تراهم يجتهدون في خلق الذرائع والبحث عن شماعات يعلقون عليها تقصيرهم ويتسترون بها على فسادهم وسوء إدارتهم، وظلامية أفكارهم وآرائهم التي في معظمها إن لم نقل جميعها تتمحور حول مصالحهم الخاصة التي تحجب ظلالها مساحة الرؤية عندهم، وتسدل ستاراً قاتماً على بصائرهم، وتخدر ضمائرهم لترحيلها إلى مقابر النسيان ودفنها تحت أشواك الذل والهوان .


والغريب العجيب في هذا الزمن المتلاطم الأهوج أنَّ هؤلاء وأمثالهم يقدمون أنفسهم للمجتمع كقوارب للنجاة، ومفاتيح للرحمة، ومصابيح للفضيلة، وعناوين للطهارة والإخلاص وحبِّ الوطن والحرص على مصالحه ومصالح مواطنيه، الذين بقدر ما يؤلمهم الخراب والدمار الذي يحيق ببلدهم يؤلمهم وجود هؤلاء في أماكن ليست لهم، ومواقع يشغلونها بالطرق الملتوية التي إن لم يتم التخلي عنها ستزيد الكارثة كارثة، والخراب خراباً.


وما أحوجنا في هذا الوقت الى من يقدم العام على الخاص مااحوجنا إلى مراجعة دقيقة لبعض الآليات التي يتم بموجبها الاختيار، وتبنى عليها القرارات والأوامر الإدارية، إذ ليس مقبولاً ولا معقولاً ما يجري في بعض المفاصل الهامة المتصلة مباشرة بحياة المواطن من فوضى وإهمال وهروب غير مبرر من تحمل المسؤولية والقيام بما يمليه الواجب الوطني والأخلاقي والاجتماعي، غاباتنا تحرق وتقطع في وضح النهار والصرف الصحي المكشوف والمنساب بالشوارع او يختلط بمياه الامطار رغما يتسبب بمرض البشر والشجر.

والطرقات المستباحة تحفر وتترك من الصيف للصيف والنفايات والانقاض تسد الشوارع وعمال الوطن صاروا مدرا مناطق في بعض البلديات وهاهو موسم الشتاء يدق اباوبنا مبكرا فماذا اعددنا لاستقباله واين هي العماله التي تحولت لموظفي مكاتب لأنَّ أكثر المجالس البلدية تغط في سبات عميق ولا أحد يوقظها ولو بالطبل ولان كوابل البعض مرتبط بفيتامين واو الذي يساعده على التشبث بكرسية أهكذا تدار الأمور سؤال يطرحه المواطن على المسؤول ؟


ونحن بدورنا نتساءل أين هي جولات المسؤول الميدانية واين المحاسبة وأين الرقابة وهل أعيتهم الحيلة والوسيلة أم إن في الأمر ما فيه؟ بكل الأحوال نذكر بالآية الكريمة (( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع