أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس

ثقافة السباحة

22-08-2010 10:38 PM

لا تكاد أن تجد ذكرا في عز أشهر الصيف إلا وتجد في باله الذهاب إلى مسبح لممارسة
رياضة السباحة. .

لربما أن يكون ذلك الاقتداء بسنة النبي محمد الذي حث على تعليم الأبناء على السباحة
ولكن هيهات هيهات لمن يريد تعلم السباحة في بلدنا، قبل حوالي شهر فقدنا الطفل احمد
القواسمة الذي غرق في مسبح مدينة الحسن الرياضية في اربد نتيجة عدم إلمامه بطرق
السباحة وخفاياها وفي ظل غياب المدربين وفرق الإنقاذ والغطس "المفروض ان يخصص في كل
مسبح ذلك "
قبل أيام فقدنا شاب عشريني في عز شبابه يدعى نور الدين كان قد خرج للسباحة بقصد
الهروب من حرارة الجو خصوصا في هذه الفترة التي أصبح الجو فيها يشكل خطرا على
الحياة إذا لم تؤخذ كافة الاحتياطات اللازمة للتبريد من حرارة الجو.

في بلادنا العربية ولا احب التعميم ولربما ان تكون دول العالم الثالث عبارة عن
مسرحيات للواقع الحقيقي للدول المتقدمة ومنها الأوروبية فنحن الأفضل بالتقليد
الأعمى لهم ولممارساتهم في الحياة بالرغم من شح الامكانيات لنا وعدم توفرها .
في البلدان الغربية يوجد على الأغلب في كل حي منتزه يوجد فيه مسابح وجلسات عائلية
يستطيع المواطن الخروج في اجازته مع أسرته لقضاء "ساعات الترفيه" في تلك الأماكن
المخصصة لذلك وتستطيع عمل عدة أنواع من الرياضة منها رياضة السباحة .
لكن الفروق شاسعة فتجد المكان المخصص للسباحة مجهز بأحدث التقنيات والتكنولوجيا
الحديثة مع ضرورة وجود المدربين وفرق الغطس والإنقاذ ومع ذلك تجد ان سعر التذكرة
للدخول فهي اقل تكلفة من بلداننا العربية.

لربما يعود ذلك إلى نقص كميات المياه، لكن ليس المبرر الرئيس للارتفاع ولربما
القرارات المجحفة بحق أصحاب المنتزهات والأماكن السياحية ساهم في ارتفاع وغلاء
الدخول اليها.
ولكن بحمد الله تجد في معظم بلداننا العربية ما لا يصدقه العقل فتجد مسبح ليس مجهز
سوى اقل التجهيزات التي تريد ان تجهزها ل "نافورة ماء" في ساحة البيت .
فلا تجد التعقيم المناسب للماء ولربما ان يكون الماء داخل المسبح نفسه الذي تريد
السباحة في اليوم التالي عدا عن أمور النظافة وانعدام التجهيزات في الاماكن المخصصة
للسباحة وغيرها الكثير والكثير ....
من الذي سمح بترخيص شبه المسابح التي تنعدم فيها ادنى وجود السلامة العامة ؟
أين الجهات الرقابية المتمثلة بوزارة السياحة ووزارة الداخلية وكافة الأجهزة
المعنية بذلك؟
وأين الجهة الرقابية بحق أصحاب المسابح الذين ما زالوا يزهقون أرواح المواطنين ؟
تلك بعض اسئلة تطرح على الوزارات والأجهزة المعنية بذلك من اجل وقف تراخيص المسابح
في ظل غياب وجود الشروط اللازمة لسلامة من يريد السباحة
نحن بحاجة ماسة الى اعادة النظر بما يجري بالنوادي المخصصة للسباحة من اجل ضمان
سلامة المواطنين.
في عز ايام الصيف نتمنى الذهاب للسباحة وعندما نجد ان ازمة على صهاريج المياه هنا
وهناك فانك تتراجع عن الذهاب للسباحة لاننا ليس بلد غني مائيا فالأولى بنا ان نوفر
الماء للشرب قبل السباحة .

rezegrak@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع