أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
عالم خزعبل ينشط فيه غباء البسطاء.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عالم خزعبل ينشط فيه غباء البسطاء.

عالم خزعبل ينشط فيه غباء البسطاء.

13-09-2015 12:25 AM

الحرب على الاسلام والمسلمين مؤكدة وجارية منذ اللحظة التي بشر بها العالم بمولد رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام..وظهور الدعوة الإسلامية التي بدأت جانبها السياسي لحظة وصول سيدنا محمد إلى المدينة المنورة مهاجراً الارض التي يحب ويميل لها قلبه الندي ووجدانه الطيب.
اذكر عندما كنت على مقاعد الدراسة الإبتدائية وفي مادة العقيدة الإسلامية ، كانت معلمة المادة.. تركز على سؤال تطرحه علينا بغته وفي الإمتحانات ..
السؤال :لماذا ارسل الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام . للبشرية جمعاء؟
لم يكن يفوتوني جواب هذا السؤال.. ولم يفتن في يوم من الأيام.. ليتأكد السؤال والجواب ويتمكن بالعلم والدراسة والنهج العلمي والبحت الإنساني الذي تلقيته في سنوات حياتي الاحقة وحتى كتابة هذا المنشور،..حقيقة ان الدين لا يتعارض مع العلم ابداً
لكنه يتعارض مع الشعوذة والبدع والخرافات. وليبقى جواب السؤال قائما الى قيام البشر ووجودهم.
- هذا الاسلام قد جاء ليخرج الناس من الظلمات الى النور.
فوضى الميديا والتواصل الإجتماعي فردت مجالأ للكثير من الجهلة الذين يصدقون كل ما يقال ويأخذون بكل ما يكتب.. هم بالفعل لقمة سائغة لكل كذاب وحاقد ومتهكم على ديننا.. يروجون للكذب والقدح، يستغلون عاطفة المسلمين واتجاهاتهم. ويتفكهون بصغر عقول العامة التي تنساق بسهوله لما يجره الحرف وتحمله الكلمة دون أي ادنى تكليف بالبحث والتفكير والتأكد مما يحاك ويقذف فوق الصفحات..
انشرها.. اغسلها..احملها... وطلبات ساذجه وغبية، تكثر وتنتشر، ابتدعها اعداء الاسلام ليثبتوا ان الدين افيون الشعوب وسبب تخلفها.. وتنطلق ضحكاتهم عبر الفضاءات عندما تنجح مشاريعهم في استدراج عاطفة البسطاء الذي يخضعون، خضوع الشاة للذبح، لكل من تحدث في الإسلام والمسلمين.. لا يشعرون بالسم داخل الدسم.. ولا يقرؤون ما بين السطور وما أخفت السرائر والصدور.
لقد من الله على أمة محمد بالاسلام والجهاد لإبقاء كلمة الله هي العليا.. وليكون المسلم مؤتمن على عقله من خرافات وشعوذات اعدائه الذين هم الآن مؤسسات ودول نمت وترسخت في العالم السفلي والعلوي لمعادات كل ما هو متعلق بالاسلام والمسلمين.. مؤسسات لها جيوش وعملاء وزبانية ومسلمون حاقدون جاهلون بالغاية التي خلقوا من أجلها.. فكانوا يداً للمعول الذي يجتهد الترويج لانواع الاسلام واشكاله وافكاره التي،زادت الفرقة وأوغلت علينا الصدور،وجعلتنا ملطشة الشعوب والحضارات.
غابت عنا كمسلمين.. ان المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.. هذه القوة في هذا العالم الخزعبل الحاقد.. لن تأخذ منا الا دقائق للتفكير قبل ان ننسخ ونلصق.. ثم ننشر.. دقائق للتفكير والبحث والسؤال.
كل منا قائد ومحارب ومجاهد من اجل عقيدته وسلامة فكره.. في زمن تحول فيه الجهاد لمسميات واحزاب، وتكفلت به اقوام، اختلط فيها حابلها بنابلها.. والقابض على دينه كالقابض على الجمر.
حسبنا الله، ان نبقي على قوة العقول في زمن وهنت فيه السواعد وتراجعت فيه الهمم.. نبحث وأن لا نكون إمعة لأحد أو جماعة أو طاغية.
هذا جهد ايماننا.. وغاية أملنا. حتى يكون شأن هذه الأمة.
طوبى لغرباء هذا الزمان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع