أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "داعش" على أبواب دمشق والروس في سمائها

"داعش" على أبواب دمشق والروس في سمائها

"داعش" على أبواب دمشق والروس في سمائها

03-09-2015 01:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

بات مقاتلو تنظيم داعش على بعد 3 كيلومترات من مركز العاصمة السورية دمشق، غداة شنِّه هجوماً واسعاً على حي القدم في محيط العاصمة وسيطرته على جزء كبير منه بعد يومين من انتزاع التنظيم حي العسالي جنوبي العاصمة، بعد معارك مع فصيل "أجناد الشام".

وحسب مصادر متطابقة، فان "داعش يحاصر حالياً مجموعات لـ ـ"أجناد الشام" في القدم، كما تقدّم في حي الزين الواقع بين منطقتي الحجر الأسود ويلدا جنوب دمشق"، لافتة الى ان داعش بات كذلك يشرف على طريق دمشق درعا الذي يعد خط الإمداد الرئيسي للقوات الحكومية في درعا جنوب سورية.

واعتبر محللون، وصول تنظيم داعش الى هذه النقطة الخطيرة في الصراع المسلح، عنصرا ضاغطا على اطراف الصراع للجنوح نحو الحل السياسي، إذ أن النقطة التي يبلغها داعش اليوم تعد تهديدا مصيريا للجميع.

في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية إن الطيارين الروس باتوا في سماء سورية، وذلك على الرغم من النفي الروسي لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تسلم دمشق طائرات ميغ متطورة من روسيا.

وتتمسك موسكو باعتبار الرئيس السوري "بشار الأسد رئيسا شرعيا"، حسب وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي شدّد في مؤتمره الصحفي الأخير على ان "الجيش السوري القوة الفاعلة الوحيدة على الأرض لمحاربة داعش"، مشككاً بفعالية التحالف الدولي من دون مشاركة دمشق واصفاً إياها بـ"غير الشرعي".

ويرى محللون أنه على الرغم من أن موسكو لا تقول الكثير عن حجم وحدود دعمها لسورية، الا ان وجود طيارين يقودون طائرات متطورة من شأنه أن يقلب المشهد على المستوى السياسي والاستراتيجي.

وكانت صحف عربية نشرت ان دمشق وموسكو أنشأتا لجنة عسكرية مشتركة، مشيرة الى وصول العديد من المستشارين العسكريين الروس إلى دمشق، والذين طرحوا احتمال إنشاء قاعدة عسكرية روسية أخرى في جبلة بين طرطوس واللاذقية وتسليم دمشق ست مقاتلات ميغ -31 التي تعتبر من أفضل الطائرات الاعتراضية عالمياً.

وزارة الدفاع الروسية اعتبرت أن خبر الصحيفة الإسرائيلية "لا يستحق التعليق"، فيما وصف إيغور كوروتشينكو عضو المجلس الاجتماعي لدى وزير الدفاع الروسي ورئيس تحرير مجلة "السلاح الروسي"، في حديث تلفزيوني، ما نشره الإعلام الإسرائيلي بـ"الهراء والتخريف" مع تأكيده في الوقت نفسه على أن "سورية شريكنا والرئيس بشار الأسد حليفنا وتوجد بين بلدينا اتفاقيات حكومية حول تقديم الدعم العسكري لدمشق في حربها على الإرهاب وداعش".

من جهته، اعتبر رئيس الأكاديمية الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف تعليقاً على تسليم سورية مقاتلات "ميغ 31" "أن دمشق ليست بحاجة لهذا النوع من الطائرات حالياً" مضيفاً "أن التعاون العسكري مع سورية ليس سراً ولا اعتقد أن هذا التعاون سيتوقف. كذلك لا أعتقد أن سورية بحاجة لأن يقاتل عسكريون روس نيابة عن الجيش السوري".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت "إن طيارين حربيين روسا سيصلون في الأيام المقبلة إلى سورية وسيستخدمون مروحيات قتالية وطائرات قتالية تابعة لسلاح الجو الروسي ضد أهداف داعش والميليشيات المتطرفة التي تعمل على إسقاط نظام الأسد. كما سيصل إلى سورية آلاف من رجال الجيش الروسي: مستشارون، مرشدون، رجال الجهاز اللوجستي والفني، مقاتلون من منظومة الدفاع الجوي وطيارون سيستخدمون الطائرات التي ستصل من روسيا".

ونقلت الصحيفة عن محافل دبلوماسية غربية أن روسيا وإيران تجريان مفاوضات حثيثة في مسألة تهديد داعش لنظام الأسد وأنه في إطار هذه الاتصالات زار موسكو قبل نحو شهر الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني.

بعيداً عن النفي الروسي، لفت المحللون الى ان، ما جاء في تقرير المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان تحت عنوان "الروس في سماء سورية" يثير التساؤلات حول مسار الأحداث وشكل المشهد في حال صحت المعلومات التي يرى مراقبون أن فيها شيئاً من الواقعية وبعضاً من المبالغة.

ويؤكد أحد المحللين، أن الدعم الروسي للنظام السوري ينطلق من منظور استراتيجي يتخطى الحدود السورية ليصل إلى أوكرانيا، على قاعدة أن ما يجري في سورية، ومحاولة إدخال تركيا في التحالف الدولي ضد داعش، والحديث عن منطقة آمنة، وصولاً إلى المحاولات الأميركية لإقامة جبهة اقتصادية موحدة في شرق آسيا في مواجهة الصين، كلها تصب في سياق هدف واحد وهو قطع الطريق على هذه القوة الصاعدة المتمثلة بروسيا والصين وإيران للوصول إلى الملاحة البحرية.

إنطلاقاً من هذا الفهم، لا يستبعد هذا المحلل، وصول طيارين روس إلى دمشق وتزويدها بأسلحة متطورة أو حتى زيارة سليماني إلى موسكو ولقائه بوتين في ظل التوافق الإيراني الروسي المطلق وغير القابل للنقاش على دعم بقاء الرئيس السوري.

المحلل ذاته يرى أن، الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين ينحدر من المنظومة العسكرية والأمنية الروسية نفسها التي انحدر منها يوري أندروبوف، منظومة تجعل من سورية خطاً أحمر، وتجعل من كل حديث عن دعم عسكري روسي مهما بلغ حجمه أمراً قابلاً للتصديق.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع