أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

مطعوم عين الغول

مطعوم عين الغول

30-08-2015 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

يحكى عن قرية في بلاد العجائب تدعى قرية تل الأرانب، كان يوجد فيها عين ماء تسمى ( عين الغول) وكانت هذه العين تقع في سفوح الجبال المحيطة بالقرية،وفي احد الأيام ذهب طلاب مدرسة تل الأرانب مع معلم الفيزياء في رحلة علمية استكشافية إلى (عين الغول) وبعدما وصلوا إلى العين وشربوا منها أصابهم النعاس وشيء من الهلوسة وفقدان للذاكرة ، فأصبحوا يتخبطون بالكلام والأفعال،ويتسائلون عن سبب وجودهم في هذا المكان، وماذا يفعلون هنا؟......

وفي المساء وبعد ما رجعوا إلى قريتهم كان الناس بانتظارهم ، فتفاجئ أهل القرية بتصرفات أبنائهم وتشتت أفكارهم وأفكار أستاذهم، وبعد البحث والتحري تبين بأن ما أصابهم هو من تأثير ماء (عين الغول).


وللأسف الشديد في هذه الأيام نجد انتشار واسع وملحوظ لمطعوم عين الغول بين بعض الشباب ، فهذا المطعوم السيئ يعمل على انتزاع الحياء والأدب والهيبة من متعاطيه، فلو نظرنا إلى الألفاظ التي تصدر من بعض شباب هذه الأيام ، ولغة التواصل والحوار فيما بينهم لوجدناها مليئة بالشتائم والمسبات والاعتداء بالكلام الفاضح على أعراض بعضهم البعض ولا يعتبرون لما يقولون وبما يخرج من أفواههم ، وتجدهم يتفننون ويبدعون بالشتائم وبذكر العورات والتعدي باللسان على شرف بعضهم وذكر الأمهات والآباء والأخوات بالكلام العاطل والباطل، والمصيبة أن الشخص المقابل يتلقى الشتيمة بالضحك والابتسام ولن تجد علامة الرجولة في وجوههم .

لأنها أصبحت هذه الشتائم عادة متداولة بينهم، وعندما تحاول الكلام مع احدهم، يقول لك: أنا اتعاطى مطعوم عين الغول، والمصيبة أن هذا المطعوم وصل للأطفال فتجد طفل اليوم لا يتجاوز العاشرة من عمره ولسانه حاد كالسيف بالألفاظ المزرية والرديئة، ولا تجد له أي رادع .


فنقول رحم الله أيام الأجيال السابقة ، عندما كانت مثل هذه الألفاظ معدومة وممنوعة، حتى عندما يحاول احدهم على مستوى التفكير بالتلفظ بالشتم على حوض النعنع أو على شجرة الخروب أو بهيمة الجيران يضعوه في المجالس الضيقة، ويطبقوا عليه قوانين الحياء ، ويهددوه بقطع اللسان،وهذا كله يعود ويرجع للتربية والأخلاق .

مصطفى الشبول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع