أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة.
الصفحة الرئيسية أردنيات المعشر : ما حصل "بروفه"

المعشر : ما حصل "بروفه"

المعشر : ما حصل "بروفه"

29-08-2015 04:05 PM
وزير الخارجية الاسبق الدكتور مروان المعشر

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الخارجية الاسبق الدكتور مروان المعشر في محاضرة في ديوان ال التل بمدينة اربد مساء امس ان "ما حدث في قانون اللامركزية بروفة لقانون الانتخاب ما يؤكد حقيقة وجود قوى الشد العكسي التي تسعى للبقاء بنا في ذات المربع " .


واضاف ان "الظروف التي احاطت باقرار قانون اللامركزية تبعث على عدم الطمأنينة حيث رأينا تبدلا في المواقف تجاه اللامركزية اعادت القانون لمربعه الاول كما جاء في الحكومة "


وقال "لقد خالف مجلس النواب لدى مناقشته القانون توصيات لجنته المشتركة " النيابية والادارية " بعد ان عدلت مواد متصلة بعدد اصوات الناخب والغاء نسبة التعيين ومساندة اقرار حصة للكوتا النسوية لكن النقاشات افضت نهاية المطاف لنصوص كما وردت من الحكومة "


وقال ان "قانون الصوت الواحد كل المؤشرات انه مرفوض من مكونات المجتمع كافة فهو الذي اوصلنا الى هيكلية ضعيفة غير مبنية على العمل الجماعي او الحزبي موضحا ان يتحدث عن هيكلية اداء لا عن اشخاص".


وقال ان "المؤشرات تدلل ان رئيس الوزراء ووزير التنمية السياسية لديهما جدية حيال ايجاد قانون انتخاب عصري وملاءم يلغي الصوت الواحد " قولا لا لفظا " لكن التخوفات بادية ايضا مستشهدا بمقولة لوزير التنمية السياسية حيال ما يجري من توجهات تمس القانون بمقولة " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " رغم اهمية القانون للشرائح الاجتماعية كافة .

واشار المعشر الى ان وزير التنمية السياسية عدد مثالب القانون الحالي باربعة " تفتيت الاصوات والمال السياسي والتمثيل العشوائي غير المراعي للجغرافية والديمغرافية والمناطقية وتشتيت القوى السياسية " ما يدعو للافتراض ان اي حكومة تقترح قانون انتخاب يفترض ان تتجنب هذه المثالب.

الا ان المعشر رأى ان ما جرى في اللامركزية يزيد المشهد ضبابية وعدم وضوح حول وجود توجه هدفه التاسيس لمجلس نيابي فاعل وقوي .

واكد ان الاستقرار الامني وحده لا يبني المجتمعات وانما المؤسسات وتطبيق القانون على الجميع وتطوير مفهوم الهوية الجامعة الحاضنة للتنوع " ونحن احوج ما نكون اليوم الى مشروع تنويري حداثي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا يواجه الفكر المتطرف" .


وقال ان الاصلاح السياسي راهنا يخضع لمدرستين احداثها تركز على الجانب الامني باعتبار ان التحديات في الاقليم تتطلب الحذر فيما المدرسة الثانية ترى في ذات الظروف ضرورة للتدرج في الاصلاح والجدية فيه لكن التدرج المطلوب يسير بخطى متباطئة كالسلحفاة .


واتهم النظام التربوي بالفشل وان هذه الحقيقة لا بد من الاقرار بها اذا ما اردنا خلق جيل قادر على التعاطي مع متطلبات سوق العمل . وقال ان النظام التربوي لم يشجع احترام الراي وتحفيز التفكير وصرنا مجتمعا تعدديا لكنه لا يحترم التعددية وبات الامر اشبه بصراع بين فريقين اسلامي وعلماني .

وقال المعشر ان المسار المجتمعي الاردني احوج ما يكون الى حسم مسألة الحاضنة المتنوعة استنادا للدستور ومادته السادسة حيث لا يغلب الهوية الوطنية او القبلية والعصبية او الفرعية وانما يقر التنوع .

وفي جانب السياسة الخارجية والقضية الفلسطينية قال المعشر ان الواقع على الارض الغى حل الدولتين وان لا مجال لاقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع كون الخارطة الديمغرافية منذ اتفاق اوسلو تغيرت ببناء المستوطنات وتوطين المستوطنين الذي قاربت اعدادهم اعداد الفلطسنينين في مناطق الحل المفترضة .


واضاف ان ما يؤكد استبعاد حل الدولتين الرفض الاسرائيلي المتشدد له وبقوة ما يحتم على الاردن ايجاد مطبخ سياسي يتعامل بحذر مع هذا الملف حتى لا تمس مصالحنا والحلول على حسابنا مؤكدا ان استمرار الكلام عن حل يعود ل 20 عاما مضت امر لا يمكن ان يحقق نتيجة .


وقال ان السياسة الامريكية راهنا لا تريد التدخل العسكري في اي دولة استجابة لمطالب الجمهور ولا تريد التورط مع ايران لافادة اسرائيل لافتا الى ان ذلك لا يعني ان الاتفاق بين امريكا وايران لا يمكن ان يكون له تداعيات على منطقتنا ما يستوجب فتح قنوات الحوار معها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع