أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا وبلدات في الضفة 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 عمال الخدمات بمستشفى السلط يطالبون بصرف رواتب الشهر الماضي قطر: لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حزب الله: رئيسي كان لنا أخا كبيرا وسندا قويا ومدافعا صلبا عن قضايانا وقضايا الأمة لبنان يعلن الحداد 3 أيام على وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين وزير الأوقاف: انطلاق أولى قوافل الحجاج بداية الشهر المقبل الخارجية الإيرانية: لن يؤثر الحادث على أدائنا دورا بناء إقليميا ودوليا توضيح حول تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان للشهر الحالي هل تتحقق المعجزة؟ .. 28 مليار دينار موجودات الضمان في 2030 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم 14 15 مليون دينار لتعزيز كفاءة أنظمة التزويد المائي بالفحيص وماحص إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم 227 على التوالي دعوة الصناعيين للاستفادة من صندوق دعم الصناعة أبرز ردود الفعل على وفاة الرئيس الإيراني تدهور مركبة على جسر الجامعة وإصابات بحادث تصادم أسعار الخضار والفواكه الأثنين في السوق المركزي حماس تعزي الشعب الإيراني في رحيل رئيسي ارتفاع جديد غير مسبوق لأسعار الذهب بالأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات الكلالدة عن قانون الانتخاب : "داري على...

الكلالدة عن قانون الانتخاب : "داري على شمعتك بتقيد"

الكلالدة عن قانون الانتخاب : "داري على شمعتك بتقيد"

25-08-2015 12:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

يبدد حديث وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة عن إعلان وشيك لقانون الانتخاب الجديد، الشكوك حول وجود ما يؤخر إقراره بالصيغة التي طرحتها الحكومة، رغم التحفظ المضاعف الذي أظهره في لقاء على عجالة أمس، بشأن التوقيت المرتقب لهذا الإعلان.

وبعبارة "كل الطرق ممهدة إلى قانون الانتخاب"، مكررة عدة مرات، يشرح الكلالدة بارتياح قرب إعلان القانون، الذي سيزيل ما وصفه بأربع عقبات رئيسية أمام القانون، وعلى رأسها مغادرة "الصوت الواحد"، رغم تبسمه عند سؤاله عن أن التسريبات الأحدث حول النظام الانتخابي، تدور حول إقرار صوتين انتخابيين للدائرة أحدهما للقائمة والآخر لمرشح في القائمة ذاتها، مكتفيا بالقول "داري على شمعتك بتقيد، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".

الكلالدة الذي لم يضره الإشارة عدة مرات إلى ما تسرب عن إثارة أطراف في البلاد شغبا حول مشروع القانون، يطرح هو تساؤلا حول الأسباب التي تجعل من القوى السياسية والشعبية تقف ضد "الصوت الواحد"، لتكون الإجابة على السؤال ما يعتقد الكلالدة أنه "مرتكزات القانون القادم".

وبصيغة عملية أكثر، يقول الكلالدة إن ثمة أربعة مثالب رئيسة يمكن الوقوف عندها في القانون النافذ، وهي "تفتيت أصوات الناخبين وحصول المرشح على أصوات ناخبين في (زقق لا مدينة)، والمال السياسي، والتمثيل المشوه جغرافيا وديمغرافيا ومناطقيا وتفتيت القوى السياسية وتكتلاتها".

ويضيف "إن أي نظام انتخابي قادر على القضاء أو التخلص من تلك المثالب الاربعة هو نظام جيد، بغض النظر عن شكله"، مؤكدا "أن الإرادة السياسية متمسكة بالتخلص من هذه المثالب".

ويجدد الكلالدة في حديثه موقفه الرافض من مهاجمي الحكومة لعدم تبنيها أي حوار حول القانون، "مشفوعا باستنادها إلى جميع أدبيات الأحزاب والقوى السياسية والمذكرات والبيانات التي صدرت وتصدر تباعا، وأن الحوار سيترك حينها إلى مجلس النواب"، منذ الميثاق الوطني وكذلك لجنة الحوار الوطني، حتى ما نشره قبل يومين ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية من ملاحظات على سبيل المثال.

وأعرب عن استغرابه من حصر الجدل الدائر في الأوساط السياسية حول النظام الانتخابي المقبل في قوالب محددة سلفا، رغم أن هناك ما يزيد على 118 نظاما انتخابيا، مشيرا الى "أن أي نظام انتخابي في أعتى الديمقراطيات يمكن أن يكون محط جدل ورفض، انطلاقا من مصالح كل طرف".

ويوضح "الجميع يجمع على أن الصوت الواحد سيئ، والدوائر الضيقة سيئة، وأن القانون منع تحالف القوى السياسية، وفسخ العشائر... نتحدث عن أبعاد تنموية وجغرافية وديمغرافية".

أما عن حسم القائمة الوطنية التي تتساءل عنها الأحزاب السياسية تحديدا، فيكتفي الكلالدة بالإشارة إلى "أن القائمة الحزبية حسم المجلس العالي لتفسير الدستور قضيتها في وقت سابق بعدم دستوريتها، دون الخوض في حيثيات أخرى".

ولكنه تساءل "ما الذي يمنع الأحزاب السياسية من الترشح للانتخابات في قوائم تحت مسمى قائمة حزب ما أو تجمع أحزاب بعينها؟".

وفي سياق الحديث عن قانون الأحزاب السياسية التي كشف الكلالدة عن "ارتفاع المرخص من الأحزاب منها إلى 38 حزبا مقابل 18 تحت التأسيس بموجب القانون النافذ الذي يشترط 500 عضو"، دافع الكلالدة عما ورد فيه، قائلا "إنه لا بد أن يكون هناك بنود متعلقة بالتمويل ونشاط الحزب في نظام التمويل القادم".

ولا يخشى الوزير من تفريخ مزيد من الاحزاب في الوقت الذي تبرز فيه متلازمة التشدد في التمويل والتساهل في الترخيص، مشيرا الى أن "إلغاء اشتراط عضوية 10 % للحزب للترخيص ستنقل إلى شروط التمويل".

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع