أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عمالة الاطفال ظاهرة تدق نواقيس الخطر

عمالة الاطفال ظاهرة تدق نواقيس الخطر

16-08-2010 10:47 PM

عندما نمشي في الشوارع والأزقة ونتجول في الأسواق والأماكن العامة دائماً وابداً يسترعي انتباهنا هؤلاء الأطفال الصغار الذين يتجولون بين المارة يحملون بايديهم الصغيرة ماتيسر محاولين بيع أكبر قدر ممكن من المواد التي بحوزتهم .

ان شيوع فكرة نزول الأطفال للعمل وباعمال لا تتناسب مع اعمارهم ولا قواهم العقلية والعضلية هي انتهاك صارخ لحقوق هؤلاء الاطفال بحيث يضطر هؤلاء الاطفال لترك المدرسة والتعليم ومزاولة العمل الذي يحرمه الشرع والقانون و الانسانية على حد سواء

ان هؤلاء الاطفال يتعرضون للكثير من الممارسات الغير اخلاقية ولمعاملة غير انسانية خلال مزاولتهم المهن التي يضطرون لمزاولتها في غياب القانون الذي يحفظ حقوقهم او يراعي ظروفهم وعملهم الغير قانوني اصلا بذلك نرى ان ارباب الاعمال يخرقون القانون :-

أولاً :  بقيامهم بتشغيل اطفال تحت السن القانوني ويتجاوزون الانسانية .

 ثانيا ً:  باستغلال الاطفال بكافة الطرق جسديا ونفسيا وماديا.

فنرى ان الاطفال يطالبون باعمال تفوق قدرتهم العضلية في كثير من المهن التي يضظرون لتعلمها مبكرا, اضافة لفترات العمل الطويلة جدا والشاقة للانسان البالغ العاقل الراشد فكيف بذاك الجسد الصغير الذي يتحمل ما يعجز الكبير عن تحمله هذا عدا ما يتعرضون له من معاملة قاسية واستغلال كامل لحقوقهم المادية حيث يعطون ربع اجورهم دون اي اعتراض فيتم استغلال حاجة الكثير من العوائل الفقيرة ابشع استغلال فنرى ان صاحب العمل يكون هو الامر الناهي وهو المتحكم بزمام الامور مستغلا الحاجة للقمة العيش

ان الاطفال تحت سن البلوغ من خلال مزاولتهم العمل يوميا ولفترات طويلة يقضونها خارج بيوتهم وبعيدا عن رقابة الاهل قد يتعرضون للكثير من الاعتداءات او الاستغلال من قبل العصابات التي تتاجر بالاطفال لاستغلالهم باعمال غير مشروعة كبيع التبغ بالشوارع او الترويج للمخدرات الى الاستغلال الجسدي حيث يتحول مسار هؤلاء الاطفال تماما الى الانحراف والدخول في عالم الجريمة والمخدرات وغيرها

عمالة الاطفال هي من الظواهر التي باتت تدق لها نواقيس الخطر وليس ناقوس واحد فقط بسبب شيوعها مؤخرا وارتفاع معدل الاطفال العاملين بمختلف الاعمار مما يستدعي ايجاد الحلول السريعة لتدارك اخطارها المستقبلية فيجب على الدول والحكومات ان تضع قوانين ضابطة ورادعة لكل من يستغل الاطفال ويقوم بتشغيلهم تحت السن القانونية وتطبيق القانون بحق كل من يخالفه لان القانون هو الوحيد الذي يضبط هذه الظاهرة ويحد من انتشارها

 

شـمـس مـحـمـد الـمـواجـدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع